الأخبار

مقاطع جديدة لـ«بيت المقدس» تكشف وقوع اشتباكات بين مقاتلى الجماعة والجيش الإسرائيلى عند الحدود

الحدود المصرية الاسرائيلية

فى عودة جديدة إلى جماعة أنصار بيت المقدس، التى تتخذ من سيناء مركزا لانطلاق عملياتها ضد إسرائيل، ظهر مؤخرا فيديو حديث لعناصرها يكشف استمرار وجود معسكرات لتدريب الجهاديين داخل صحراء شبه جزيرة سيناء حتى الآن. الفيديو عبارة عن إعلان لتصوير مرئى قالت إنها ستنشره قريبا ويتضمن مشاهد للعملية التى نفذها عناصرها فى شهر سبتمبر الماضى ضد دورية إسرائيلية أطلقت عليها (غزوة التأديب لمن تطاول على الرسول الحبيب).. ويظهر الفيديو مقاتلى الجماعة وهم يرتدون الجلباب والشال السيناوى وفوقه صديرى واقٍ من الرصاص ومُعدّ للتعبئة بالذخيرة ويطلقون النيران فى ما يشبه تدريبات عسكرية باستخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة.

كما كشف الفيديو عن اشتباكات عنيفة جرت بين مقاتلى الجماعة والجيش الإسرائيلى انطلاقا من الحدود المصرية بعد نشر خريطة تظهر أن نقطة الانطلاق كانت من شرق سيناء ونقطة الاشتباك على طريق الحدود الإسرائيلية. ويظهر أيضا فى التصوير المرئى أيضا ومدته 53 ثانية عدد من الصواريخ المضادة للدبابات يعقبها انفجار هائل على الحدود الإسرائيلية ثم تندلع الاشتباكات بعدها بالأسلحة الآلية الثقيلة، وصور لمدرعات إسرائيلية مدمرة، مع إشارة إلى أن المقطع بالكامل سينشر قريبا. كما يظهر التصوير أيضا مقاتلى الجماعة وهم يحرقون العلم الإسرائيلى حاملين الأسلحة الآلية. كانت جماعة «بيت المقدس» الجهادية بسيناء قد أعلنت فى سبتمبر الماضى مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذى وقع على الحدود الإسرائيلية مع إسرائيل فى وقت سابق، وقالوا إن الهجوم جاء ردا على دور إسرائيل فى إنتاج فيلم يسىء إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وبثت مقاطع منه على الإنترنت. وقالت الجماعة فى بيانها فى ذلك الوقت إنها أطلقت اسم «غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب» على العملية التى استهدفت دورية أمنية إسرائيلية على الحدود، بين مصر وإسرائيل.

بينما قالت الجماعة فى بيانها الذى بثته على الإنترنت ساعتها أن 8 من جنود الجيش الإسرائيلى على الأقل قتلوا فى الهجوم، وأن إسرائيل تتكتم على إذاعة الحقائق عن خسائرها فى العملية. وذكر البيان أن نوعية التدريبات التى تلقاها منفذو العملية الثلاثة كانت على أسلحة الكلاشينكوف والآر بى جى، وتفاصيل اختراق الحدود الإسرائيلية والهجوم على الدورية المستهدفة.

فى حين توعدت الجماعة، التى تبنت سابقا هجومين على إيلات الإسرائيلية، بالإعداد لهجمات متتالية خلال الفترة المقبلة. وقال البيان: «مع تكشف الحقائق تبين ضلوع اليهود فى الأمر -إنتاج الفيلم المسىء- ولأن الدفاع عن عرض رسول الله واجب من واجباتنا ومسؤولية على عاتقنا امتشق إخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس سلاحهم وعقدوا العزم على تأديب اليهود»، لتنفيذ ما وصفته الجماعة بـ«الغزوة». بينما شدد البيان على أن «فكرة عملية الهجوم ارتكزت على اختراق الحدود والدخول إلى نقطة عميقة بالقرب من الدوريات الأمنية حتى تحقق خسائر فادحة فى صفوف قوات الجيش الإسرائيلى، لافتا إلى أن الاختيار وقع على ثلاثة من الجهاديين تم تدريبهم على تنفيذ العملية، حيث اخترق الثلاثة الحدود ووصلوا إلى النقطة المتفق عليها مسلحين بأسلحة الكلاشينكوف الشخصية، والبيكا، والآر بى جى، والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة حتى جاء موعد تنفيذ العملية متزامنا مع موعد صلاة الجمعة.

كذلك أشارت الجماعة فى بيانها إلى أن اتفاقا مسبقا تم بين الجماعة ومنفذى العملية بعد إتمام المرحلة الأولى من العملية، والتأكد من قتل كل أعضاء الدورية الأمنية بالكامل بالقيام بإلقاء جثة من جثث القتلى الإسرائيليين فى جرف جبلى عميق فى المنطقة حتى لا يتم العثور على الجثة، فيشيع خبر اختفاء جندى فى إسرائيل حتى يتم التأكد من نجاح المهمة، وتنفيذ المرحلة الأولى بقتل جميع أفراد الدورية، وهو ما يؤكد أن أعداد القتلى فى صفوف الجيش الإسرائيلى تعدت الثمانية.

 

 

 

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى