الأخبار

سورية تحتل المرتبة 19 عالمياً بإنتاج البندورة

قال معاون مدير الإنتاج النباتي بـ”وزارة الزراعة” رياض إبراهيم: “أن إجمالي إنتاج سورية السنوي من البندورة نحو مليون طن من الثمار الطازجة، وتشغل المساحة المستثمرة بمحصول البندورة نسبة 11٪ من إجمالي المساحات المستثمرة بزراعة الخضراوات، ويشكل إنتاجها حوالي 10٪ من إجمالي إنتاج مختلف الخضار، وبحسب سلسلة الدراسات الاحصائية لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية لعام 2012 تقع سورية في المرتبة 19 عالمياً في إنتاج البندورة”.‏

ولفت وفق صحيفة “الثورة” الحكومية، إن البندورة تعد السلعة الأكثر رواجاً من حيث استهلاكها طازجة أو مصنعة على عدة أشكال، وهي تزرع حقلياً على عدة عروات، كما تزرع ضمن البيوت البلاستيكية، ويتوزع الإنتاج بنسب متساوية تقريباً بين نمطي الزراعة الحقلي المكشوف والإنتاج المحمي في البيوت البلاستيكية، وتنعم سورية بالاكتفاء الذاتي من ثمار البندورة مع وجود فائض تصديري يقدر بـ300 ألف طن من الثمار

وأضاف: “حسب المجموعة الاحصائية الزراعية السنوية لعام 2012، تم إنتاج 622 ألف طن من البندورة “الحقلية”، و532 ألف طن من البندورة المحمية عام 2011، فيما كان إنتاج البندورة في العام 2010 يتوزع بين 585 ألف طن للزراعة الحقلية و570 ألف طن للزراعة المحمية”.‏

وبين إبراهيم أن البندورة الحقلية تزرع على ثلاث عروات صيفية وربيعية وخريفية، وتتميز ثمارها بالصلابة وذات أحجام متوسطة إلى كبيرة، إضافة إلى مواصفات صناعية مثل الحموضة المنخفضة والمناسبة للتصنيع والتصدير، ويشكل إنتاج العروة الصيفية التي تزرع خلال شهري نيسان وأيار 75٪ من إجمالي الإنتاج الحقلي للبندورة، بينما يشكل إنتاج العروة الخريفية التي تزرع خلال شهري تموز وآب بين 15 – 20٪ وإنتاج العروة الربيعية التي تزرع في كانون الثاني وشباط بين 5 – 10٪.‏

وأوضح أن العروة الصيفية هي الأكثر انتشاراً وتنتشر زراعتها في أغلب المحافظات، وتتصدرها درعا بإنتاج يصل إلى نسبة 52٪ من إنتاج هذه العروة، كما يصل إنتاجها من العروة الخريفية إلى نسبة 95٪ من إنتاج البندورة.‏

وبالنسبة لإنتاج البندورة في البيوت البلاستيكية التي يبلغ عددها نحو 90 ألف بيت بلاستيكي، فيقدر بنحو 570 ألف طن تتوزع على أربع محافظات هي طرطوس بنسبة 80٪، حيث ترفد السوق بنحو 450 ألف طن من الثمار، تمثل إنتاج 75.4 ألف بيت بلاستيكي، تليها محافظة اللاذقية بإنتاج نحو 12٪ تمثل إنتاج 11.7 ألف بيت بلاستيكي.‏

وتمتاز ثمار البندورة المحمية بكبر الحجم والصلابة وقابليتها للتسويق والتصدير، وبشكل عام تحتل البندورة أهمية غذائية خاصة لاحتوائها على العديد من الفتيامينات والأملاح والأحماض العضوية، وهي تستخدم في أغلب الوجبات الغذائية.‏

وأشار معاون مدير الإنتاج النباتي، إلى أن صادرات سورية من ثمار البندورة خلال عام 2010 وصلت إلى 426 ألف طن وشكلت نسبة 37٪ من مجمل الإنتاج، في حين بلغت كمية المستوردات من البندورة لنفس العام نحو 80 ألف طن فقط.‏

وخلال السنوات السابقة شكلت السعودية المستورد الرئيسي للبندورة بنسبة 58٪ من الصادرات، تلاها لبنان بنسبة 13٪ فالعراق بنسبة 10٪ من الصادرات.‏

دي بريس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى