الأخبار

قصة جديدة قديمة لاختفاء الفتيات القاصرات

دميانة أيوب جاد السيد عبد المسيحقصة جديدة قديمة لاختفاء الفتيات القاصرات كشف عنها مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري إبرام لويس

قصة جديدة قديمة لاختفاء الفتيات القاصرات كشف عنها مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري إبرام لويس، عن الفتاة دميانة أيوب جاد السيد عبد المسيح، المولودة في 25 مايو 1996، وتغيبت عن بيتها في 17 مايو 2011، وقام والدها بتحرير المحضر رقم 999 إدارى القنطرة، وتحول إلى جنائي برقم 4864 جنايات القنطرة غرب الإسماعيلية.

 

والد الفتاة أيوب جاد قال إن دميانة اختفت فى الرابعة عصر 17 مايو 2011 عند عودتها إلى المنزل بعد انتهاء درس خصوصي، مضيفا بعد تحريات المباحث والسؤال والاستعلام عرف أن المتهم بخطف دميانة يدعي “حسام سليمان علي سالم وشهرته حسام القرش ابن عضو مجلس شعب سابق ويبلغ من العمر 45 عامآ، وأنه يقيم بالفتاة فى محافظة الشرقية بمنزل زوجته”.

 

وأوضح أنه ذهب إلى الشرقية وقابل زوجة “المتهم بالخطف” وأوضحت له أن الفتاة كانت موجودة فى المنزل وأن “حسام قال إنها إحدى قريباته وجاءت للدراسة في الشرقية، ولكنها وجدت صليب في يدها، فخافت فأبلغت شقيقها الذي جاء للبيت وشاهد الفتاة مع صديق له، لذا أتصلوا بي تليفونيا وأبلغوني بمكانها عندهم، لكنه فور أن عرف أخذها من البيت”.

 

والد الفتاة قال أن آخر معلومة لديه عن دميانة تقول إنه تم قتلها ودفنها في أحد الجبال في سيناء بعد أن كان يحتجزها في العريش.

 

محامي أسرة الفتاة بيتر ميخائيل قال إن “حسام سليمان تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم أخذ تجديد حبس 15 يوم في 15 يوم ثم في جلسة التجديد الأخيرة أخذ إفراج بعد أن جاءت تحريات المباحث تفيد بأن الفتاة المختفية في عمر 15 عاما ذهبت معه بإرادتها.

 

وأضاف أنه قدم تظلم على قرار حفظ التحقيق وأن المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية المستشار مجدي الديب طلب تحريات الأمن العام حول واقعة اختفاء دميانة في 30 يناير 2012 ولم تأت التحريات إلا بعد 14 شهر في 25 مارس 2013، تفيد بان الفتاة هربت مع حسام بحريتها، موضحا “وقدمنا تظلم ضد  العميد مدير الأمن العام نتهمه بالتواطؤ والتخاذل، كما اتهمنا حسام بقتل الفتاة وغخفاء جثتها”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى