الأخبار

عسكريون:احتمالات نزول الجيش 30 يونيو ضعيفة

67

 

قلل خبراء عسكريون من احتمالية تكرار سيناريو 28 يناير 2011 مع موجة الغضب الجديدة ضد الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو للمطالبة بإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدين أن ذلك لن يحدث إلا في حالة انهيار الشرطة وصدور أوامر من رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ورأى اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق أن الجيش جهاز منضبط في أدائه وله مهام محددة على رأسها تأمين الحدود ضد أي اعتداء خارجي، مشيرا إلى أنه لن ينزل للشارع  إلا في حالة انهيار الشرطة المدنية كما حدث في 28 يناير 2011 ، وبأوامر مباشرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو رئيس الجمهورية، وأي تحرك خلاف ذلك سيعد انقلاباً عسكرياً.

واتفق معه اللواء جمال أبو ذكرى ” الخبير الأمني ” الذي يرى أن القوات المسلحة لن تنقاد وراء تلك الدعوات، لانشغالها بمهمتها الأساسية في تأمين الحدود وحفظ الأمن القومي.

اللواء محمد علي، الخبير الاستراتيجي، أكد أن يوم 30 يونيو سيكون صعبا على كل المسئولين بما في ذلك القوات المسلحة، التي يقع عليها الجزء الأكبر من المسئولية والتي لابد أن تكون مستعدة  تحسبًا لأي صدام بين المتظاهرين، خاصة أن أكثر الموالين للنظام والمعارضين سيتواجدون في الشارع ومن الممكن أن يحدث صدام بينهما، مطالبا من وصفهم بالعقلاء من التيار الإسلامي، عدم التظاهر هذا اليوم منعا للاحتكاك.

وحذر الدكتور محمود الطاهر، الخبير الأمني، من اندساس “البلطجية” وسط المتظاهرين السلميين هذا اليوم ليستغلون الحشد الهائل للقيام بأعمال تخريبية، مطالبا وزارة الداخلية بوضع خطة لتأمين المنشآت الحيوية والمتظاهرين، تجنبا لوقوع صدامات دموية قد تؤدي لحرب أهلية.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى