«دنيا حبيبتي» ثاني أفضل عمل

 

 

قال المخرج جلال الشرقاوي، إن مسرحيته الجديدة «دنيا حبيبتي»، التي يبدأ عرضها في عيد الفطر المبارك، تتناول فترة حكم الإخوان، لمصر ومحاولة خطف البلاد، وتنتهي بعزل الرئيس محمد مرسي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الشرقاوي، مساء الخميس، بمسرح الفن، للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي، بحضور جميع أبطال العرض كمال أبو رية، ونسمة محجوب، إلى جانب المؤلف أيمن الحكيم، والشاعر مدحت العدل، ومجموعة من شباب معهد الفنون المسرحية المشاركين في العمل.

وقال «الشرقاوي»، إن فكرة العرض بدأت معه منذ اعتصام المثقفين بوزارة الثقافة ضد محاولات السيطرة على مفاصل الدولة، التي سعت لها جماعة الإخوان، إبان فترة حكمهم لمصر، مشيرًا إلى أن المسرحية توثق بشكل فني استعراضي كوميدي لفترة حكم الإخوان.

وأوضح «الشرقاوي»، أن أحداث المسرحية تبدأ منذ تولي الدكتور محمد مرسي الحكم، وتنتهي بعزله، وتدور عن مجموعة من الأشرار يحاولون خطف فتاة جميلة ترمز لمصر، ويسعى أحد أبناء البلد الشجعان لتخليصها منهم.

وعن مراحل تنفيذ الفكرة، أوضح «الشرقاوي»، «بعد أن راودتني الفكرة أسندت كتابتها لأيمن الحكيم، ثم فكرت في الاستعراضات وكتابتها فلجات إلى الشاعر مدحت العدل، لخفة كلماته وعمق أفكاره، وقام بتلحين 12 استعراض محمد رحيم، مضيفًا «واجهتني مشكلة في اختيار الممثلين، بعد أن عرضت المسرحية على معظم فناني مصر الكبار والصغار فخشي الكثيرون منهم الاشتراك بالعمل، ووافق في النهاية الفنان الجريء كمال أبو رية».

وعن اختياره لنسمة محجوب، لبطولة العمل، قال «الشرقاوي»، «أنا كمخرج ومنتج كان يفترض أن أفكر في إحدى المطربات الكبيرات، ولكن من خبرتي الطويلة أخشى من مواعيدهم»، مضيفًا «بعد 8 شهور من البروفات أستطيع أن أراهن على أن نسمة محجوب، ستكون إحدى أكبر فنانات مصر لفترة طويلة من الزمن، وهي لم تثبت موهبة في الغناء فحسب بل أثبتت أنها فنانة في التمثيل والرقص أيضًا.

أما عن الجانب الكوميدي في العمل، قال «الشرقاوي»، «أثبتت التجربة أن الضحك هو الوسيلة الأمثل لتوصيل أي رسالة لذا لجات إلى أصدقائي الكوميديانات رضا إدريس، وسيد جبر، وأيمن إسماعيل.

وأوضح «الشرقاوي»، «أنه أراد للعمل أن يكون تسجيليًّا ولكن لأن المسرح بالنسبة لي يعني “الفرجة” لذا سيجد المشاهد فيه كوميديا لم نتعب في تقديمها؛ لأن الإخوان وفروا علينا الأمر وكانت كل أفعالهم “مسخرة”»، بالإضافة إلى الاستعراضات المتعددة.

وعن رضاه عن العمل قال «الشرقاوي»، «إذا كنت أدعي أن “انقلاب” أعظم ما قدمته في حياتي فهذا العرض أدعي أنه سيكون ثاني أعظم ما قمت به في حياتي».

وردًّا على سؤال حول اجتماعه مع وزير الثقافة، قال «الشرقاوي»، «لم أخرج من الاجتماع سعيدًا وعارضت بشدة عودة مهرجان المسرح التجريبي الذى أراه مهرجان فضيحة لمصر، وأستطيع القول إنني خرجت من الاجتماع بانطباع بأن وزارة ثقافة يقودها حاليًّا فاروق حسني وهذا شعور محبط جدًّا.

فيما قالت نسمة محجوب، بطلة العمل، إن هذا العمل أضاف لي الكثير جدًّا على كل المستويات، فرغم دراستي للمسرح إلا أن الشهور الثمانية التي قضيتها مع كل هؤلاء الفنانين أضافت لي الكثير من الخبرا

 

 

 

 

الشروق