الأخبار

“المجمع المقدس” يبدأ في حصر الأقباط في ليبيا

3

 

طالبت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط، ذوي المسيحين المقيمين بليبيا، بتحرير استمارة ببياناتهم، تنفيذًا لتعليمات إدارة الأزمات في المجمع المقدس، على أن تسلم البيانات المطلوبة إلى الكنيسة التابع لها كل عامل، في موعد أقصاة 28 فبراير الجاري.

حملة كنسية لطرق أبواب أهالي العاملين للتوعية بضرورة تحرير الاستمارات في أسرع وقت

وقالت المطرانية، في بيان أصدرته بعنوان “تنبيه هام لأسر العاملين في دولة ليبيا”، أمس، “على أهالي المسيحيين الموجودين في ليبيا تحرير استمارة ببيانات ذويها، تنفيذًا لتعليمات إدارة الأزمات في المجمع المقدس، على أن تتضمن اسم العامل رباعيًا، ورقمه القومي، وتاريخ الميلاد، والمطرانية والكنيسة التابع لها، ومكان وجوده في ليبيا، ورقم تليفونه المحمول هناك”.

من جهته، أكد المتحدث باسم المطرانية بيتر إلهامي، عدم امتلاك الكنيسة أي تعداد أو حصر بعدد العمال المسيحيين المقيمين في ليبيا، لافتًا إلى بدء توزيع الاستمارات أمس، بعدما طبعتها لجنة إدارة الأزمات في المجمع المقدس لحصر الأقباط العاملين في ليبيا”، مضيفًا “تم وضع خطة للانتهاء من الحصر خلال المدة المحددة من المجمع المقدس، وتتضمن الخطة أن تتولي كنيسة واحدة في كل قرية توزيع الاستمارات على جميع الأسر، ثم جمعها وتسليمها للمطرانية”.

وتابع “تم تشكيل لجنة لتنفيذ حملة طرق أبواب لتوعية المواطنين بضرورة تحرير الاستمارات في أسرع وقت، وبعد جمعها من جميع القرى والعزب والنجوع، سيتم تسليمها إلى لجنة الأزمات في المجمع المقدس”، مشيرًا إلى أن أكثر المناطق التي يوجد بها أقباط من العاملين في ليبيا، هي قرى أشنين النصاري، وجزيرة شارونة، التابعين لمركز مغاغة.

فيما قال راعي كنيسة دلجا في ديرمواس القس أيوب يوسف، إن الهدف من توزيع هذه الاستمارة سرعة تقديم المساعدة للعالقين منهم على الحدود، أو الراغبين منهم في العودة إلى مصر”، على خلفية مقتل 21 مصريا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، الأسبوع الماضي، ما دفع الجيش المصري إلى توجيه عدة ضربات انتقامية ضده قواعده في ليبيا.

من جهته، طالب الناشط مجدي ملك عضو بيت العائلة والمتحدث باسم أسر الشهداء في مركز سمالوط، بحصر الدولة جميع رعاياها العاملين في ليبيا، سواء مسلمين أو مسيحيين، باعتبار كلاهما مستهدف من الجماعات الإرهابية، مضيفا “مصر كلها أصبحت مستهدفة هناك، وليس الأقباط وحدهم، وعلى الدولة تبيه وإرشاد مواطنيها هناك، بالابتعاد عن مناطق النزاع، وأماكن سيطرة الإرهابيين، وأن يستمر الجسر الجوي المصري، الذي نجح في إعادة عدد كبير من المصريين، إضافة إلى ضرورة التنسيق مع السلطات الليبية لسرعة إجلاء الرعايا المصريين من خلال المعابر والطرق البرية الآمنة”.

 

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى