الجماعة الإسلامية: لا قرار بالاعتصام 21 يونيو

قال محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إنه حتى الآن لم يصدر قرار بالاعتصام بعد تظاهرات الإسلاميين فى 21 يونيو الجارى، لافتا إلى أن هذا الخيار غير مستبعد، وستحسمه تطورات الموقف على الأرض وظروف التظاهرات”.

وأضاف حسان لـ”الحياة اللندنية”، اليوم الجمعة، أن قرار الاعتصام سيُبحث فى حينه بين القوى المشاركة فى التظاهرات بحسب الحشد وتصرفات المعارضة وتقديرنا للموقف”.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الصدام يتبناها المطالبون بالخروج على شرعية الرئيس المنتخب، قائلا “نحن لا نؤيد الرئيس مرسى ولكن نؤيد الشرعية ومن يخرج على هذه الشرعية هو من يحاول أن يحدث صداماً”، معتبرا أن مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خروج على الشرعية يقتضى محاكمة أصحابه.

وأوضح حسان أن “هناك سبيلاً قانونية ودستورية لتغيير الرئيس، أما اختراع نظام خارج النظام الدستورى والتهديد بالعنف لخلق بحر من الدماء، فهذا أمر مرفوض”.

ورأى أنه إذا سقط الرئيس الحالى، فلن يستقر حكم فى مصر أبداً موجها النصيحة للمعارضة باتباع السبل الدستورية والقانونية، بدلا من إدخال البلاد فى موجة من العنف لن تخرج منها”، مشيرا إلى أن العنف والصدامات أمر وارد، لأن هناك جهات داخلية تتلقى تمويلاً من الخارج لإحداث فوضى فى مصر وصولاً إلى النموذج السورى أو الليبى”، مضيفاً أن أميركا وإسرائيل لا يريدان خيراً لمصر، والآن سورية تريد ضرب الداخل المصرى لأن القاهرة تدعم المقاتلين ضد الأسد.

وشدد حسان على أن جماعته ليست ذراعاً للإخوان ولا تؤيد الرئيس ولكن شرعيته، قائلا “نؤيد التجربة التى لو لم تنجح فلن تتقدم مصر أبداً متسائلا “لو أن المعارضة تمكنت من إسقاط الرئيس، فمن الحاكم المقبل؟ ولو أنه واحد من المعارضة الحالية تولى الحكم، فسننزل إلى الميادين بالملايين لإسقاطه”.

وحذر حسان من أنه إذا سقط الرئيس سيسود قانون الغاب وسيسيطر الأقوى، وهذا سيُدخل مصر فى دوامة من العنف.

 

اليوم السابع