الاخوان اقصائيون والاغتيالات هو اهم ادواتهم للحكم

666666666666666666666

لم تكن انطلاق الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 ، بعد الثورة التونسية ، سوى حدثا منطقيا ، لدولتين تشابهتا فى انهم دولتين بوليسيتين ، اعتمادا نفس الاساليب ونفس المنهاج فعصفا بهما ولقيا نفس المصير ، ولكن الغير منطقى بعد هاتين الثورتين ، ان يتم زراعة نفس جماعات الاسلاك السياسى بما لها من نفس نفس الاتجاة والنظام السياسى لكلتا الدولتين بعد الثورة وان يمرا بنفس المرحلة من سيطرة فصائل العنف والاسلامولوجيا السياسية ، وخاصة جماعة الاخوان المسلمين ، فالغنوشى وبديع هم وجهان لعملة واحدة ، وايضا على مستوى الاحزاب غحزب النهضة نسخة مكررة من حزب الحرية والعدالة ، لذا فان مرحلة الاغتيالات التى بدات اليوم باغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد من امام منزلة باربع طلقات ، فى ظل تواطىء وزارة الداخلية التونسية ، يؤكد ان مصر مقبلة فى القريب العاجل لمرحلة الاغتيالات والتى قد تنال شخصيات من جبهة الانقاذ الوطنى وعلى راسهم الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى ، فهذا هو تفكير ومنهجية تلك الجماعات ، كون جبهة الانقاذ لاتختلف كثيرا عن كتلة الجبهة الشعبية التونسية ، فالجبهة الشعبية هي ائتلاف سياسي تونسي يضم اثني عشر حزبا وتجمعا يساريا وقوميا، وتم تأسيسها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2012، ومن أبرز الأحزاب المشكلة له حزب العمال الشيوعي التونسي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بلعيد، والوطنيون الديمقراطيون، وحزب النضال التقدمي. وان كانت تونس تمثل البرمو المصغر لما سوف يحدث فى مصر ، فانة حين تدخل جماعة الاخوان مرحلة الاغتيالات فان تداعياتها سوف تبلغ مدى قد لايتصورة احد ، وعلى الرغم من ان الاخوان المسلمين يمثلون الان الحكم ، الا انهم قد لايعرفون مدى النبرة المرتفعة التى يمثلها ائتلاف الاسلاميين ، الذى يتصور نفسة فى افغانسان او باكستان ، ولايعرف الى اين يتجة المزيج الاجتماعى والفكرى للمصريين ومدى حجمة مقابل الطبقة العريصة من المصريين المنتشرة على مساحة جغرافية واسعة غير قابلة للسيطرة والاخضاع ، لذا فان الحكمة تقتضى ان تتجنب مصر هذا الاتون الذى سوف يكون لة خصوصية وتجربة فريدة لا نكان لها فى دولة اخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى