العريان: الاحتجاجات الحالية «معادية للثورة» وقادتها من «فلول مبارك»
سي إن إن عربية
أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الإعلان الدستوري الصادر عن الرئاسة مؤخرا لم ينتج عن حسابات خاطئة، وإنما عن أخرى صحيحة هدفها “منع إجهاض الثورة” على حد تعبيره.
وأشار العريان إلى أن عددا كبيرا من الذين يشاركون في الاحتجاجات حاليا هم من شخصيات تنتمى لفلول النظام السابق وهي “معادية للثورة.”
وأضاف العريان مدافعا، عن قرارات الرئيس مرسي، وموضحا لما يجري في الشارع، “أن هناك نشطاء على عداء مع الثورة”، واصفا إياهم بأنهم كانوا من داخل الدولة العميقة التي تركها الرئيس المخلوع، وهم يواصلون الإمساك بمفاصل القرار في الكثير من المؤسسات.
ورفض العريان وصف بعض الصحف لمرسي بـ”الديكتاتور” و”الفرعون” قائلاً: إنها ألفاظ “مختلقة في الإعلام فقط”، كما نفى أن يكون الرئيس قد منح لنفسه صلاحيات واسعة، مؤكدا أن الإعلان الدستوري سيكون خارج التداول خلال شهر واحد فقط، إذا جرى وضع دستور، وتم إجراء استفتاء عليه، عندها ستلغى كافة الإعلانات الصادرة من مرسي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.”
وأجاب العريان لدى سؤاله عن هوية القوى الموجودة في ميدان التحرير، بالتأكيد على أنها ليست من بين الأحزاب والتيارات التي قادت الثورة، قائلاً: إن معظمها “لم يسبق له النزول إلى ميدان التحرير” وأشار إلى أن المشكلة تكمن في وجود غطاء سياسي لهم من بعض الشخصيات، مضيفا، أن الحل يكون بالحوار، واعتبر أن قرار سحب الإعلان الدستوري أو تعديله يعود للرئيس مرسي شخصيا”.
الشروق
