تهديد مصر بحرمانها من النيل هو إعلان حرب

32

 

أعلن المستشار أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي أن مصر لم تتعرض طوال تاريخها لتهديد بحبس مياه نهر النيل عنها مثلما يحدث الآن في عهد الرئيس محمد مرسي .

 

وقال أنه ناشد رئاسة الجمهورية تقديم شكوي إلي مجلس الأمن لوقف الأعمال العدوانية لسد النهضة الأثيوبي ولم يتم شئ في هذا الصدد .. وأبدي الفضالي دهشته لما ذكره السفير الأثيوبي بالقاهرة خلال لقائه معه مؤخرا من أن بلاده علي وفاق مع الحكومة المصرية . جاء ذلك في المؤتمر الشعبي الذي عقده تيار الاستقلال وحزب السلام الديمقراطي بالمنصورة مساء اليوم .

 

وقال الفضالي أننا سندافع عن حصة مصر في مياة نهر النيل مهما كلفنا ذلك من جهد أودم. وأكد أن تهديد مصر بحرمانها من ماء النيل هو إعلان حرب علي مصر . وأضاف أن المصريين علي إستعداد للدفاع عن نهر النيل حتي لو كلفهم ذلك ضرب السد عسكريا . وأشار المستشار الفضالي إلي أن مسيرات التيار والحزب بدأت في المنصورة والمحلة الكبري مساء اليوم وتمتد بعد ذلك إلي كفر الشيخ ومحافظات الصعيد .

 

وفي حديثه بالمؤتمر أكد وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن يوم 30 يونيو الحالي هو يوم الحسم والحزم ويجب أن يكون تعبيرا عن إدارة الشعب المصري ووجه الأقصري كلامه إلي الرئيس مرسي قائلا : إن الدولة التي لاتعلن عن أسماء قتلة جنودها وضباطها وخاطفيهم في سيناء لا يمكن أن تستمر .

 

من جانبه أشار الكاتب الصحفي نبيل زكي إلي رفض الشعب المصري للدستور الذي أكد عليه حيث أنه لايمثل إلا فصيلا واحدا بالإضافة إلي رفضه لمجلس الشوري .. وندد نبيل زكي بسوء الأوضاع الاقتصادية الحالية وفقدان الأمن وتعرض سيناء للتهديد ..وأكد أن شعب مصر الذي أسقط الطاغية مبارك قادر علي اسقاط أي طاغية آخر .

 

أما الدكتور إبراهيم الهواري أمين عام حزب السلام الديمقراطي بالدقهلية فقد أكد أهمية يوم 30 يونيو لأعلان استقلال مصر وارجاع شخصية مصر المفقودة .. وأنه يوم الثورة الجديدة لازالة النظام الفاسد الحاكم مشيراً إلي إستحالة أن يحكم مصر فصيل واحد بعد يوم 30 يونيو 2013 . كان تيار الاستقلال وحزب السلام الديمقراطي وعدد من الأحزاب المتحالفة معه قد نظم مسيرة شعبية مساء اليوم بعدد من الشوارع الرئيسية بالمنصورة للتنديد بحكم الاخوان المسلمين وبالسلطة الحاكمة .

الدستور الاصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى