حركات طبية تبدأ الاعتصام داخل «الصحة»
يبدأ عدد من أعضاء الحركات الطبية، السبت، اعتصامًا مفتوحًا داخل وزارة الصحة، اعتراضًا على تجاهل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مطالب أعضاء الفريق الطبي والخاصة بإقرار قانون كادر حقيقي يحقق حياة كريمة لهم وزيادة ميزانية الصحة وتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات ومنع اقتحامها والاعتداء عليهم من البلطجية ومرافقي المرضى، حسب أعضاء الحركات.
ووصف أطباء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مناقشة مجلس الشورى، الأربعاء، تفاصيل قانون كادر الهيئات الطبية بـ«الإنجاز التاريخي»، فيما اعتبره آخرون، ينتمون للمعارضة، أن وزارة الصحة والمجلس يسعيان لإجهاض أي احتجاجات للأطباء واحتواء غضبتهم قبل يوم 30 يونيو، واصفين الأمر بـ«شو إعلامي ومحاولة لتلميع حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، أمام الرأي العام».
وقال الدكتور أحمد لطفي، عضو مجلس نقابة الأطباء: «الحمد لله وعدنا فأوفينا بفضل جهد الأطباء ثم المخلصين من مجلس النقابة، إننا آثرنا العمل الجاد الصامت المنتج بعيدًا عن الصراخ والمزايدات».
فيما وصف الدكتور عمر الشورى، عضو حركة شباب الأطباء وأطباء بلا حقوق، قانون الكادر بـ«الوهمي، ويهدف إلى تلميع وجه حزب الحرية والعدالة، كما أن الهدف منه إثناء الأطباء عن الإضراب والاعتصام للحصول على كادر حقيقي».
وأضاف «الشورى» لـ«المصري اليوم»: «الأطباء لن يتراجعوا عن تنظيم اعتصامهم أو ينخدعوا في وعود واهية مرة أخرى من وزارة الصحة»، معتبرًا أن مؤتمر «إعلان تفاصيل الكادر»، الذي عقد، الأربعاء الماضي، سياسي بالدرجة الأولى، للدعاية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة المنتمي لتيار الاستقلال، إن «الأطباء سيعتصمون، السبت، أمام وزارة الصحة ولن يتراجعوا، وحديث مساعد الوزير عن إقرار الكادر وشرح نسب تمويله استخفاف بعقول الفريق الطبي أو اجتراء على السلطة التشريعية».
المصرى اليوم
