الأخبار

قوى ثورية: «كفاية» أسقطت مبارك

62

محافظات- عوض سليم ومحمد الزهراوى ومحمد عيسوى وحمدى حجازى وإبراهيم زكى ومحمد الحمامى وأحمد عبد المقصود ومحمد عودة وإسلام على ومحمد البدرى ونسمة على

تحت شعار «رد الاعتبار» استقبل أهالى منطقة أبو سليمان بالإسكندرية، أعضاء حملة «تمرد» الذين قرروا إعادة فاعلية «إخوان كاذبون» مرة أخرى، بالمنطقة الشعبية التى شهدت اشتباكات عنيفة بين مؤيدى الحملة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الخميس الماضى، وأسفرت عن إصابة 5 من أعضاء «تمرد» وعشرات المواطنين.

وقام أهالى المنطقة المتضامنين مع الحملة، مساء أول من أمس، برفع عدد من اللافتات المنددة بنظام جماعة الإخوان المسلمين، من بينها «الإخوان المسلمين.. هدروا الدم وهدروا الدين»، «عشمنى بالنهضة حضرت أنا جيوبى.. صحيت على وكسة سودا.. وسد إثيوبى»، وقامت إحدى ربات المنازل بوضع لافتة كبيرة فى شرفة منزلها كتب عليها «نرفض التعامل مع الإخوان»، بينما حمل أعضاء حملة «تمرد» لافتات شكر موجهة لأهالى المنطقة على دعمهم وحمايتهم لهم، إضافة إلى لافتات منددة بتفاقم مشكلات انقطاع الكهرباء والمياه ونقص السولار والبنزين، التى فشل النظام الحالى وحكومته فى حلها.

وتمكنت حملة «تمرد» فى أسوان من اختراق حاجز 22 ألف توقيع، حيث بلغت جملة التوقيعات على استمارات سحب الثقة من الرئيس مرسى والمعروفة باسم «تمرد» إلى 22880 توقيعا، واستغل أعضاء حملة «تمرد» إجازة نهاية الأسبوع، وكثفوا من أعمالهم فى الأندية والمتنزهات والمقاهى وقام العشرات من أبناء أسوان بالتوقيع على استمارة حملة «تمرد» لسحب الثقة من مرسى.

فى المنيا أكد محمد مختار منسق الحملة أن «تمرد» تتعرض لعديد من المضايقات كان آخرها ما تعرض له أحد المنسقين ويدعى مينا سمير، ويعمل محاسبا بشركة الكهرباء بالمحافظة، حيث تلقى تهديدات من أحد رؤسائه فى محاولة لإثنائه عن نشاطه السياسى وإبعاده عن الحملة ومعارضته لجماعة الإخوان، موضحا أن ذلك المسؤول هو أحد الأعضاء البارزين بالجماعة فى المنيا، ويعتبر من أهل الثقة لدى المحافظ الإخوانى الحالى ومستشاره الخاص للكهرباء ويدعى م.ع.

وفى كفر الدوار أعلن عدد من النشطاء السياسيين إقامتهم حملة بعنوان «زحف الحرية» ستجوب القرى والمدن لجمع التوقيعات، وفى السويس تواصل حركة «تمرد» والحركات الثورية الحشد لمظاهرات 30 يونيو، حيث شهد ميدان كورنيش السويس ثانى فاعلية للحشد بسلاسل بشرية نظمها أعضاء «تمرد»، أول من أمس، بمشاركة شباب الثورة ونشطاء سياسيين بالسويس لدعوة المواطنين إلى المشاركة لإسقاط حكم الإخوان والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها «موعدنا يوم 30 فى ميدان الأربعين»، و«تمرد علشان حق الشهداء مجاش»، و«نازل ولا هاتتنازل»، و«تمرد على انقطاع المياه والنور»، و«تمرد علشان تنقذ الإسلام من تجار الدين»، و«الثورة مستمرة»، و«لو هتنزل يوم 30 اضرب كلاكس»، و«تمرد حتى لا تفقد إنسانيتك»، و«بيسرقوك يالوطن عينى عينك قدامنا.. بينده بقوة الوطن ويقولى قوم فينك فينك».

وخرج مئات المتظاهرين فى مسيرة انطلقت من أمام المسجد العباسى ببورسعيد، بعد صلاة العشاء، أول من أمس، وردد المشاركون هتافات «اقطع ميه اقطع نور يوم 30 هتغور هتغور.. ارحل ارحل»، و«قالوا مرسى بتاع الدين خلى حياتنا زى الطين»، «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«بورسعيد قالتها قوية بعد الدم مفيش شرعية»، كما رفع المتظاهرون استمارات «تمرد»، وأعلام مصر وصور الشهداء، وشهدت المسيرة مناوشات طفيفة بين مؤيدى مرسى وبعض المتظاهرين ولكن تم احتواء الموقف. وفى دمياط قام شباب «تمرد» بغزو المقاهى والحصول على توقيعات بائعى الخضر والفاكهة وشباب الكافيتيريات والسائقين والمارة فى الشوارع. وفى البحر الأحمر تمكنت الحملة من جمع 55 ألف توقيع من مدن المحافظة الست لسحب الثقة من محمد مرسى، وقال على محمود منسق «تمرد» إن الحملة أعلنت عن انطلاق مسيرة 30 يونيو بمدينة الغردقة، بمشاركة الأحزاب المدنية والحركات السياسية، وفى الشرقية واصل العشرات من شباب مختلف الأحزاب السياسية والقوى والحركات الثورية والمستقلين المشاركين فى حملة «تمرد» فاعليات حملتهم، واستهدفت الحملة قرية شيبة التابعة لمركز الزقازيق، حيث انتشر الشباب وسط أهالى القرية وتمكنوا من جمع 857 توقيعا.

فى السياق ذاته شهدت المنوفية مساء الجمعة حالة ثورية لم تشهدها من قبل، حيث استضافت حملة «تمرد» بها، عددا من الرموز السياسية الكبيرة فى مؤتمر بميدان النافورة بشبين الكوم للاحتفال بالعيد القومى للمحافظة والحشد ليوم 30 يونيو.

الحضور توجهوا إلى قرية كفر ربيع بمركز تلا، الذى دعا إليه عدد من القوى السياسية والفلاح الفصيح عبد الحميد الخولى، لاحتفالية الفلاحين بحملة «تمرد»، حيث حضر الشيخ مظهر شاهين والمهندس ممدوح حمزة والدكتورة كريمة الحفناوى والمناضلة شاهندة مقلد والدكتور محمود العلايلى والسفير يحيى نجم والفنانة حياة الشيمى، أعضاء اللجنة المركزية لحملة «تمرد» بالقاهرة.

مؤتمر شبين الكوم شهد قبل بدايته اعتداء أشخاص مجهولين، بتمزيق لافتات المؤتمر، واتهم محمد أبو ستيت منسق الحملة بالمنوفية أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بأنهم وراء الاعتداء، فى محاولة منهم لإفساد المؤتمر.

وبدأ المؤتمر بهتافات مناهضة لحكم الإخوان المسلمين ومرسى منها «يوم 30 العصر.. هانهد عليه القصر، يسقط يسقط حكم المرشد، اقطع ميه واقطع نور.. جابوا مرسى رئيس طرطور».

الشيخ مظهر شاهين أكد أن أهداف الثورة ضاعت مع حكم الإخوان الذين حكموا مصر لمدة عام لم نر فيه إنجازا واحدا، وخروج الشعب لاستكمال ثورته أمر طبيعى، مضيفا «الشعب المصرى فاض به الكيل من حكم الإخوان وتحولت مصر إلى حذاء فى أرجل الدول الصغيرة بعد أن كانت تاجا على رؤوس الأفارقة والدول العربية».

الناشطة شاهندة مقلد أكدت أن إقالة مرسى باتت واجبة، لأنه أثبت فشله فى إدارة البلاد، على الرغم من حصوله على فرصة كاملة لتحقيق ما كان يطلبه الشعب المصرى، مضيفة «سنتخلص من قبضة الفاشية الإخوانية وسنجرى انتخابات رئاسية مبكرة».

«حركة كفاية أطاحت بمبارك، وحركة تمرد سوف تطيح بمحمد مرسى، وأن مبارك استضعف حركة كفاية وقزمها فقضت عليه وعلى ظلمه، وأن مرسى وإخوانه يقزمون حركة تمرد، ولكنها قادرة على إنهاء حكم الإخوان وأن الشعب لن يتنازل عن عودة حقوقه من جميع طوائفه العمالية والفلاحين والموظفين»، قالها الإعلامى حسين عبد الغنى، مؤكدا أن الشعب أخرج الكارت الأحمر لمرسى ولا يمكن التراجع.

عبد الغنى أضاف -فى مؤتمر لحملة تمرد بالغربية، مساء أول من أمس- «الغربية التى ضحت بـ20 شابا من أبنائها فى ثورة 25 يناير وأخرجت النحاس باشا، التى كان منها أول رئيس مصرى بعد ثورة 52، لن ترضى على حكم الإخوان وخيبة محمد مرسى فى إدارة شؤون البلاد، كما أن مرسى الذى تعهد بالقصاص للشهداء، وقال إن دماء الشهداء فى رقبته خذل المصريين وقتل فى عهده 75 شهيدا، وانفتحت معتقلاته حتى اكتظت بـ3500 سجين ومعتقل سياسى بينهم سيدات لا حصر لهن.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى