رزان مغربي شريرة ومتمردة في «حكاية حياة»

حالة من التركيز الشديد تعيشها الفنانة مُتعددة المواهب رزان مغربي، من أجل الانتهاء من تصوير دورها بمسلسل “حكاية حياة”، بسبب صعوبة الدور الذي تقدمه، كشخصية شريرة للغاية، تحدثت عنها في حوارها مع “البيان”، وهو اللقاء الذي كشفت فيه عن العديد من الأعمال الفنية التي تستعد لها.. وإلى نص الحوار:
هل انتهيت من تصوير دورك في مسلسل “حكاية حياة”؟
لم يتبق لي سوى بعض المشاهد وانتهي من تصوير جميع مشاهدي بالمسلسل، وبالمناسبة، لم يتبق لنا الكثير، لأننا بدأنا التصوير منذ فترة طويلة، ونتبع خطة وبرنامجاً للانتهاء من التصوير قبل الشهر الكريم.
وماذا عن دورك بالمسلسل؟
أجسد دور سيدة تُدعى إكرام، وهو دور أقدمه لأول للمرة الأولى، وأعتبره صعباً للغاية، ونقطة تحول في حياتي المهنية، إذ أقوم بدور شخصية شريرة للغاية، وذكية ومتمردة، ومن طبقة غنية أو ارستقراطية، ولكنها مادية ووصولية جداً، وتقوم طوال المسلسل باستغلال الجميع من أجل أهدافها الخاصة، فهي تفعل كل شيء سيئ ومحرم من أجل زيادة ثروتها، فمثلا تتجه إلى إغراء رجال الأعمال، وأحياناً تظهر كـ “قوادة”، تتخصص في جلب فتيات الليل مقابل جني الأموال أيضاً، فهي شخصية غريبة وسيئة جداً.
دور صادق
ولكن، ألم تري أن هذه الشخصية صعبة على جمهورك أن يتقبلها منكِ؟
أحسست في البداية منذ أن قرأت السيناريو أن الدور صعب جداً، ولا يشبهني، ولكني فوجئت بتحمس المخرج محمد سامي والنجمة غادة عبد الرازق لأدائي الدور، واستطعت أن أؤدي الدور باتقان، بعد أن تعايشت مع الشخصية، ولكن أعتقد أن الجمهور سيتقبل الشخصية بشكل مختلف، فهو غالباً سيكرهني بشدة من خلال الدور لأني شريرة ووصولية، وأفعل كل شيء مقابل أغراضي المادية، وهو في حد ذاته نجاح، لأنني بذلك سأكون صادقة في الدور تماماً، لحد إجبار الجمهور على كره “إكرام”.
وما حقيقة الخلافات بينك وبين غادة عبد الرازق؟
لا توجد أي خلافات بيني وبين أي شخص كان في فريق العمل، فالمحبة والألفة هي السمة السائدة في الكواليس، بداية من المؤلف أيمن سلامة، الذي أخرج سيناريو رائع، جذبني من الوهلة الأولى، إلى المخرج الرائع محمد سامي، والنجمة غادة عبد الرازق، والطاقم الرائع من خالد سليم وروجينا وطارق لطفي وغيرهم.
عصر الحريم
وهل هناك أدوار درامية أخرى غير “حكاية حياة”؟
نعم، ولكن في العام المقبل، فأنا أشارك في مسلسل “عصر الحريم” للمخرجة إيناس الدغيدي، وهو عمل يعرض جانب من حياة النساء المصريات في الفترة ما بعد حكم محمد علي باشا، ولكن شاءت الظروف وتم تأجيل المسلسل إلى العام المقبل، ربما لظروف إنتاجية ما، وضيق الوقت أمام شهر رمضان، جعل تصوير المسلسل أمراً صعباً في الوقت الحالي.
وبالنسبة للسينما، ما الذي تنوين تقديمه في الفترة المقبلة؟
لا يزال مشروع فيلم “قصر البارون” قائماً، وهو بالمناسبة أول فيلم رعب بتقنية ثلاثية الأبعاد في الوطن العربي، لذلك تحمست للفيلم جداً، عندما عرض علي الأستاذ طه الحكيم سيناريو الفيلم، وبعد قراءتي له، وجدت نفسي متخوفة.. الفيلم يحتوي على مشاهد وقصص رعب مخيفة، وربما يأتي ذلك لعشقي لأفلام الرعب من صغري، وفي النهاية، قررت المشاركة، ومعي الفنانة راندا البحيري، وهو مأخوذ من القصص والتأويلات والأساطير الحائمة حول قصر البارون الحقيقي في منطقة مصر الجديدة، وبالمناسبة، هناك دعم من وزارة الثقافة البلجيكية للفيلم.
ألبوم غنائي
أنا في الأساس مقدمة برامج وإعلامية، وأمتلك موهبة بفضل الله في التمثيل والغناء والعزف، قالت رزان مغربي، وأضافت: أستعد خلال الفترة المقبلة لتسجيل ألبوم غنائي، وسأطلق أغنية منفردة أيضاً، كما أستعد لإطلاق برنامج حواري وفني سيعرض في رمضان المقبل، مع نفس إدارة برنامج “صوت الحياة “، وهو آخر برامجي التلفزيونية.
البيان