الأخبار

اتهام مبارك لأبو غزالة

 

25

 

 

أكد الإعلامى أحمد المسلمانى، أن حديث مبارك حول قبول المشير عبد الحليم أبو غزالة إقامة قاعدة عسكرية فى مصر، يعد امتدادا للأحقاد القديمة، التى يحملها مبارك تجاه المشير الوطنى عبد الحليم أبو غزالة، وتخفى حقيقة أن مبارك أطاح بالمشير بناء على ضغوط أمريكية، على إثر كشف المخابرات الأمريكية لشبكة عبدالقادر حلمى والشوط الكبير، الذى قطعه أبو غزالة مع كوريا والأرجنتين والعراق لإنتاج صواريخ متطورة.

وأضاف المسلمانى: “التقيت الدكتور عبد القادر حلمى، خبير الصواريخ المصرى العالمى بعد خروجه من السجن فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد لى أن أمريكا ضغطت بقوة لتفكيك الشبكة وإقالة المشير أبو غزالة وإدخال العالم المصرى إلى السجن.

وأوضح المسلمانى فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن من بين ضمن شهادة الدكتور عبد القادر حلمى، الذى سمعتها منه أن المشير أبو غزالة كان رمزا للوطنية وأصبح هدفا للبنتاجون والبيت الأبيض.

وقال المسلمانى إن حديث مبارك يخالف المنطق لأن قرار قبول إقامة قاعدة عسكرية هو قرار رئاسى بحت، ومن المؤكد أن مبارك واجه ضغوطا لإقامة قواعد عسكرية أمريكية فى مصر، ويحسب له بالطبع موقفه الثابت فى رفض إقامة أى قواعد طيلة حكمه، ولكن أبو غزالة كانت عقيدته الرفض التام لإقامة قواعد أمريكية، ومناهضا لأى نفوذ عسكرى أجنبى فى البلاد، بل إن رؤيته كانت تصب فى الاهتمام بامتداد النفوذ العسكرى المصرى خارج حدود الوطن.

وأضاف المسلمانى، أنه من المؤسف أن يستمر مبارك فى حقده الشديد على شعبية وأسطورية المشير أبو غزالة حتى بعد رحيله وانتهاء الصراع على السلطة.

وأكد المسلمانى أن هوليوود أنتجت 4 أفلام سينمائية تحمل هجوما على المشير أبو غزالة، وأن حقد هوليوود هو امتداد لحقد الإدارة الأمريكية الناجم عن كفاءة أبو غزالة ووطنيته.

وأشار أحمد المسلمانى إلى أنه كان الأجدر بمبارك أن يتجاوز ذلك الحقد الدفين ضد أبو غزالة، وأن يقدم الاعتبارات الوطنية والحقائق التاريخية على الكراهية الشخصية.

 

اليوم السابع

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى