الأخبار

السادات شارك في قتل أمين عثمان ثم أصبح رئيسًا لمصر

osama_20135219128

 

قال الدكتور أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن كثيراً ممن تولوا مناصب قيادية فى عدد من دول العالم شاركوا فى أحداث عنف، وهناك أحزاب سياسية مارست العنف ضد النظم الحاكمة.

وأضاف رشدي، خلال كلمته اليوم الأربعاء، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه حزب البناء والتنمية، بمقره بالمهندسين، “هوجو شافيز، رئيس فنزويلا السابق تم سجنه قبل أن يصبح رئيس، والرئيس البرازيلى السابق، لولا دا سيلفا، سبق أن اتهم فى قضايا تحريض وتم سجنه، ورئيسة البرازيل الحالية، ديلما روسيف، سبق أن تم اتهامها فى قضية سرق بنك، وحين تولت رئاسة البرازيل قامت بدعوة كل زملائها فى السجن لحضور حفل تنصيبها، والرئيس السادات أرتكب جرائم وشارك فى جريمة قتل أمين عثمان، وزير المالية فى القرن الماضى ثم أصبح رئيسًا لمصر”.

وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى أن حادثة الأقصر الشهيرة لا دخل للجماعة الإسلامية فيها، مؤكداً أنها حادثة تتصادم مع المنطلقات الإسلامية والسياسية والأخلاقية للجماعة الإسلامية، قائلاً: “لا أحد يزايد علينا، نحن خرجنا وقمنا بإدانة كل أحداث العنف التى حدثت فى الفترة الماضية، ولابد من كشف الحقائق الخفية منذ يوم 6 أكتوبر 1981 الذى شهد اغتيال الرئيس السادات حتى يوم 11 فبراير 2011 رحيل الرئيس السابق حسنى مبارك، لأن الحقيقة هى التى ستقود العدالة، كما لابد من فتح التحقيق فى كل ما حدث الفترة الماضية”.

وأوضح رشدي، أن حزب البناء والتنمية حزب قانونى يعمل وفق الدستور والقانون، وأنهم شاركوا العمل السياسى من خلال المنبر القانونى والسياسى، والأن تقوم حملة ضد العمل السياسى الإسلامى والأحزاب الإسلامية – على حد قوله.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى