بالفيديو..الولايات المتحدة ومتطرفو الأقباط يمولون “30 يونيو”..

وأضاف أن المعارضة لم يكن لها صوت عال قبل الثورة، وأوضح أن من سيشاركون في التظاهرات المتوقعة هم بعض متطرفي الأقباط -حسب قوله-، وأنه سبق وأن تظاهر البعض في تظاهرات 24 أغسطس “الفاشلة” واستخدموا العنف.
وقال علاء أبو النصر خلال مناظرة حوارية بينه وبين النائب السابق محمد أبو حامد، أدارتها الإعلامية رانيا بدوي ببرنامج “الشعب يريد” علي قناة “التحرير” أن ما تسمي بـ”المعارضة”، معظم فعاليتها استخدم فيها المولوتوف والحرق والعنف والسلاح، مؤكداً أن تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد تعد رد فعل علي التهديد بالعنف.
وأوضح أنهم دائماً ما يتهمون بالتكفير، رغم أنهم لم يكفروا نظام حسني مبارك، مؤكداً أن حبهم للخلافة وإحياء الشريعة الإسلامية شرف لهم لا يمكن نكرانه، ولا يعنيني أي شخص يتنكر لدينه، قائلاً: “يغور في داهية”، موضحاً أن ما يقوله لا علاقة له بالنائب محمد أبو حامد وهو ما رد عليه أبو حامد، قائلاً: “اعتز بحب المسيحيين حب شديد وأري أنهم أصل الدولة المصرية، وقداسة البابا قيمة روحية وطنية تستحق الإجلال، وأعتز بديني الإسلامي”.
وقال الدكتور محمد أبو حامد، إن جميع من دعوا إلي تظاهرات 30 يونيو أكدوا السلمية لإنجاز مطالبهم، لكن الجماعات الدينية تحاول تحويل الأمر إلي “خناقة” حتي يجدوا مبرراً لاستخدام العنف، مؤكداً أن الجماعة الإسلامية تاريخها دموي ومليء بالعمليات الإجرامية ضد ضباط الشرطة والسياح، والأقباط في مصر.
وأكد أن المراجعات التي تمت مع الجماعة الإسلامية ليست إلا وسيلة لتخفيف الضغط عنهم، ولم يسجن منهم أحد دفاعاً عن الحرية، بل سجنوا من أجل معتقداتهم وسعيهم لإنشاء خلافة إسلامية، ومن سجنوا خلال حصار وقتل ضباط مديرية أمن أسيوط ليسوا إلا مجرمين، ونلوم علي المجلس العسكري السابق الذي سمح لمجرمين بممارسة العمل العام.
وأضاف أبو حامد أن تهديدات عاصم عبد الماجد خير دليل على كشف من يريد استخدام العنف، وأكد أن يوم 4 ديسمبر كان هناك ملايين حول قصر الاتحادية، وقال أبو حامد: إن محمد مرسي يلفق القضايا لمن انتخبوه، ولايمكن اقناعنا انه ليس قادراً علي ضبط قضايا تمويل تتم ضد نظامه في 30 يونيو.
وتساءل محمد أبو حامد عن تمويل الجماعات الدينية خلال حملاتها طوال العامين الماضيين، سواء من قطر والكونجرس الامريكي، وقال إن محمد مرسي المتحدث باسم جماعة الإخوان داخل الرئاسة، والجماعة في مؤتمر ستاد القاهرة لم تقم إلا بتوجيه رسالة لأمريكا حتي تساندهم في 30 يونيو، ويقولون لها “احنا بتوعكم”، متسائلاً: لماذا لم يتحدث مرسي عن ايران وروسيا واختص بالذكر “حزب الله” فقط، ولماذا في هذا التوقيت.