“الخياط” طريق مرسي للتحالف مع المتشددين
رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن هبوط شعبية الرئيس المصري “محمد مرسي” هو الشاغل السياسي الأكثر إلحاحا، خاصة بعد أن فقد العون والدعم والمساندة من حزب النور السلفي المحافظ الذي بات أحد المعارضين.
وانطلقت الصحيفة تنوه إلى أن الرئيس “مرسي” سعى إلى بناء تحالفات جديدة مع الإسلاميين ولكن هذه المرة مع الجانب الأكثر تشددًا أو يمكن القول الأكثر إرهابًا ودموية، فذهب معينًا “عادل أسعد الخياط” محافظا لمحافظة الأقصر السياحية من اجل جذب قاعدة شعبية جديدة تتمتع بها الجماعة الإسلامية في جنوب مصر.
وتحت عنوان “مرحبا بكم في مصر مرسي”… تهكمت الصحيفة قائلة: “بعد ستة عشر عامًا من الأعمال المروعة للمواطنين وللسياح في مدينة الأقصر، أصبح أحد أمراء الجماعة المتشددة حاكمًا للمنطقة السياحية.”
ومن جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مؤهلات أو خبرات أو أفق “الخياط” ليس السبب وراء لمعان إسمه ليشغل هذا المنصب، مشيرة إلى أنه أتى رغم تأكد الرئيس “مرسي” من أن جماعته تسعى إلى فرض حظر الكحول ومنع البكيني بالنسبة للسياح، وهو ما يضر أكثر بالسياحة المتدهورة والعليلة بطبيعة الحال منذ ثورة يناير 2011.
وتابعت الصحيفة لتقول أنه بعد تعيين “الخياط” بدأت المؤشرات السلبية تتوالى، حيث باتت ورقة إستقالة وزير السياحة النشط “هشام زعزوع” موضوعة على مكتب رئيس الوزراء “هشام قنديل” وباتت مروهنة على إستقالة “الخياط”، ومن ثم خرج المتظاهرون ليقفوا أمام ديوان المحافظة ليحولوا دون دخوله إلى مكتبه وتبدأ موجة جديدة من الإضطرابات قبل موعدها المقرر بأسبوع.
الوفد
