شيخ الأزهر يوجه صفعة للتيار الإسلامى

قالت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن وكالة “أسوشيتد برس”: إن إعلان شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن المظاهرات ضد الرئيس جائزة شرعًا، يعد بمثابة الصفعة للإسلاميين المتشددين الداعمين لمحمد مرسي.

ونوهت الصحيفة، إلى أن مؤيدي الرئيس من التيارات الإسلامية وصفوا الداعين لاحتجاجات 30 يونيو بالكفار والمنافقين، في مؤتمر نصرة سوريا في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الأسبوع الماضي.

وأكدت الصحيف الأمريكية، أن الإمام الأكبر تجاهل مساعي مرسي لكسب تأييد الأزهر والكنيسة، قبل أيام من الاحتجاجات ضد حكومته المقرر لها 30 يونيو، في إشارة إلى اجتماع الرئيس بالطيب والبابا تواضروس فى وقت سابق.

وكان شيخ الأزهر قد أكد فى بيان يوم الأربعاء، أن المعارضة السلمية للرئيس جائزة شرعًا، وأن العنف والخروج على الحاكم معصية كبيرة لا ترقى إلى مرتبة الكفر.

وأشارت “واشنطن بوست”، إلى التوتر الذى حكم العلاقة بين شيخ الأزهر الذى عينه الرئيس السابق حسنى مبارك فى منصبه، والتيارات الإسلامية، التى وصلت إلى حد اقتحام مكتبه للاحتجاج على تسمم بعض الطلبة فى المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر مطلع العام الحالي.

وهو ما رد عليه الداعمون للطيب، بأن جماعة الإخوان المسلمين والتيارات التى تدور فى فلكها، يريدون استبدال الطيب بشيخ جديد للأزهر يدين لهم بالولاء، بحسب الصحيفة.

أما “رويترز”، فقالت: إن جماعة الإخوان المسلمين تعكف على إقامة تحصينات لحماية مركزها العام بالمقطم فى جنوب القاهرة قبل احتجاجات 30 يونيو، “وكأن حربًا وشيكة تلوح فى الأفق”، مشيرة إلى أن الجماعة تدعم نفسها بطرق أخرى من بينها المشاركة فى مظاهرة حاشدة اليوم مع حلفائها فى المعسكر الإسلامي.

 

الشروق