الأخبار

عبدالماجد:«قتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار»

122971_660_3339010

 

صعّد عاصم عبدالماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، تهديداته لمتظاهرى 30 يونيو، وقال خلال مؤتمر التيار الإسلامى الذى عقد مساء الأربعاء بكورنيش مدينة المنيا، بحضور أحزاب «الراية والحرية والعدالة والبناء والتنمية والوسط»: «إننى أرى رءوساً أينعت وقد حان وقت قطافها، والراجل يقابلنا أمام الاتحادية»، واسترسل قائلاً: «قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار».

وأضاف أن الحركة الإسلامية لم تصنع حالة الاحتقان الحالية فى مصر، وأن المتمردين هم من فرضوها علينا ظناً منهم أننا قد نفر أو نجبن، وهذا لن يحدث فبشائر هزيمة القوم ظاهرة، والرعب دب فى قلوبهم ونفوسهم، وبدأوا يحجزون الطائرات المتجهة إلى أوروبا من صبيحة يوم 1 يوليو، أما نحن فأقدامنا محفورة على تراب هذا البلد ولن نتركها.

وتابع القيادى بالجماعة الإسلامية: كان يجب محاكمة هؤلاء المتمردين، وأن يسجنوا لجمعهم توقيعات من الشعب، ونحن تمكنا أن نهزمهم بحملة تجرد وأتحداهم أن يستطيعوا حشد أعداد كبيرة، وخاصة بالصعيد. وأضاف: سنتمسك بالسلمية حتى يخرجوا هم عنها، لندافع عن هذا البلد الطيب أهله ليس من أجل مرسى وجماعته ولكن لأن الشعب اختار الشرعية ولو تقاعسنا عن حمايتها سنقع فى فتنة كبيرة تدبر لها أجهزة مخابرات، وعلينا أن نتذكر الفتنة التى وقعت بين المسلمين بعد مقتل سيدنا عثمان، ولذلك سنمنع السفهاء من عزل الرئيس أو الاعتداء عليه ليس لأننا خداماً عنده. وانتقد «عبدالماجد» موقف الأحزاب الإسلامية، قائلاً: «ألوم على الجميع هنا، حزب النور يقول إن هذه المظاهرات ليست اعتراضاً على الدين، وأقول للإخوان التمكين للدين لا يكون بالخطب بل بالقوة، ونرضى بأى قواعد للعبة يريدها المتمردون السلمية بسلمية والعافية بعافية، والانتخابات بانتخابات». وأضاف «أقول للحاقدين: الراجل منكم يقابلنا عند الاتحادية، وأتحداهم أن يكون لديهم من يرغب فى التضحية، ونحن قدمنا فى عهد مبارك 3 آلاف شهيد، وكنا نتمنى أن تسير الأمور بسلمية، ولا نتمنى لقاء العدو وندعوهم للعودة لرشدهم»، وتابع: طالما يريدون الانقلاب على الشرعية، فسنرد عليهم بأمر عظيم الثورة الإسلامية الشاملة، وأرسلت رسائل كثيرة للرئيس مفادها أن يحتمى بشعبه ويجعله الرمح الذى يطعن به العدو».

واختتم حديثه قائلاً: «أقول فى النهاية سنقيم الشرع والعدل دون إبطاء أو تأخير، فالقوم مرعبون وفى غاية الخوف ونذكرهم بأن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، فهم يقولون حسبنا أمريكا والفلول وأحمد شفيق وبئس الوكيل، ونحن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل».

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى