الأخبار

فيريرا وبيسيرو يرحلان

78

 

 

يعد المدرب فى عالم الساحرة المستديرة صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في كل ما يخص النواحي الفنية بالفريق، سواء باستبعاد أو مشاركة لاعب أو اختيار لاعبين جدد أو رفض آخرين.

المعايير اختلفت في الأهلي والزمالك خلال الفترة الماضية، وأصبح للاعبين الأفضلية لدى مسئولي الناديين الكبيرين عن المدربين، بشكل يؤكد لنا أن “الصفقات تحكم في الأهلي والزمالك”، على النحو التالي:

الزمالك

أحد أهم أسباب هجوم رئيس الزمالك على البرتغالي جيسوالدو فيريرا مدرب الأبيض الأسبق، هو عدم إشراكه بعض الصفقات الجديدة ومنها محمد عادل جمعة وأحمد حمودي وأحمد حسن مكي وإبراهيم عبد الخالق.

وكان تبرير البرتغالي لاستبعادهم في ذلك التوقيت هو ضغط المباريات وضيق الوقت بينها، مما يجعله غير قادر على المجازفة بإشراك لاعب جديد لم ينسجم بعد مع زملائه أو يفهم فكر مدربه مما قد يعرضه لهجوم الجماهير ويؤثر في مستواه بالسلب.

وصلت علاقة رئيس الزمالك وفيريرا بعد خسارة السوبر إلى طريق مسدود، ليعلن المدرب البرتغالي رحيله بعد 4 جولات للدوري الممتاز في الموسم الحالي.

الأهلي

الحال لم يكن مختلفًا في الأهلي عن الزمالك، حيث تحفظ البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الأحمر السابق على استمرار عدد من الصفقات الجديدة مثل أحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي والغاني جون أنطوي، وفرض النادي عليه قيد اللاعبين في القائمة الإفريقية.

ووسط اختلاف الطرفين حول مصير اللاعبين الجدد، أعلن الأهلي بشكل مفاجئ رحيل بيسيرو بناءً على رغبة الأخير بسبب انتقاد الجماهير والإعلام له بصورة مستمرة، ومحاولة فرض إشراك لاعبين بعينهم مع الفريق، الأمر الذي لا يجعل المدير الفني قادرًا على العمل بالشكل الذي يمكنه من إخراج كل ما لديه.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى