بالصور..أشهر 10 فضائح وحماقات أحرجت «رؤساء» أمام العالم

قد ينسى رئيس الدولة للحظة أنه يحمل اسم بلاده داخليًا وخارجيًا وتنطلق تلقائيته بالعديد من الأفعال التي تُعد من قبيل «الحماقات السياسية»، التي قد تمر بعضها مرور الكرام والبعض الآخر منها قد يتسبب في مأزق دبلوماسي يحتاج جهدًا كبيرًا للخروج منه.
1) وضع مخجل: أثارت جوليا جيلارد، أول رئيسة وزراء لأستراليا وأول عزباء تتولى هذا المنصب، استياء مواطنيها حينما ظهرت صورًا لها بمكتبها الرئاسي في أوضاع حميمية مع تيم ماثيسون، مصفف شعرها السابق، بل والأكثر من هذا يلفهما غطاء يحمل ألوان العلم الأسترالي، وهو ما اعتبره البعض استهانة برمز الدولة التي تمثلها داخليًا ودوليًا.

3) افتكاسات القذافي: القائد الأممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين معمر القذافي، كما وصف العقيد الليبي الراحل نفسه، فاجأ الحضور قبيل اختتام أعمال القمة العربية في الجزائر عام 2005، بخطبة مطولة ارتجلها في أكثر من ساعة، وأثار الضحكات الساخرة خاصة ضحكات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، عندما وصف الفلسطينيين والإسرائيليين بـ«الغباء» مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء المشكلة بينهما، وفي تصوره لحل هذه القضية اكتفى القذافي بتكرار أفكاره عن إقامة دولة ديمقراطية للشعبين أسماها «إسراطين».
4) صلاة العيد: الرئيس السوري بشار الأسد الذي أذاق شعبه الويلات منذ اندلاع الثورة السورية تعمد ممارسة حياته الخاصة بشكل طبيعي أمام كاميرات النظام، ولكنه في الحقيقة يرتعد خوفًا، ففي صلاة عيد الفطر الماضي لم يستغرق وقت الصلاة والخطبة التي أداها وسمعها في جامع الحمد بدمشق أكثر من 11 دقيقة، حيث أنهى صلاته قبل أن ينتهي الإمام من جملته.


7) لعبة الأمير: أثارت الصور العارية للأمير الشاب هاري، المصنف ثالثًا على العرش البريطاني ضجة كبيرة ببريطانيا وبالقصر الملكي،حيث ظهر عاريًا برفقة إحدى صديقاته في جناحه الخاص بأحد فنادق مدينة لاس فيجاس، وذلك خلال لعبة معينة في حفل جمع أصدقائه المقربين.
8) الخطاب الأخير: الرئيس التاسع للولايات المتحدة الأمريكية ويليام هاريسون كان مولعًا بالخطابات الحماسية الطويلة ولا يلتفت مطلقًا للوقت أو الجماهير المتذمرة، وفي أول يوم من توليه السلطة عام 1841 وقف أمام الجماهير في طقس شديد البرودة وألقى عليهم أطول خطاب في التاريخ الأمريكي، وبعد إنهاء الخطاب شعر بأعراض البرد الشديد، ثم تدهورت حالته الصحية وأصيب بالتهاب رئوي وبقى بعدها طريح الفراش، إلى أن تُوفي بعد شهر واحد من توليه السلطة في إبريل 1841، لتكون فترته هي أقصر فترة بالتاريخ الأمريكي.

