التكفير ليس ازدراء للأديان

 

 

نفى نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي الاتهام الموجهة بحقه بتعطيل الدستور وقذف الأقباط وازدراء الأديان السماوية، مؤكدا أن وصف الكفر موجود في القرآن وسنة النبي محمد كوصف لغير المسلمين، ولا يمثل ازدراء للأديان.

كانت نيابة شمال القاهرة قررت، الاثنين، صرف برهامي بالضمان الشخصي بعد سماع أقواله في البلاغ المقدم من المحامي نجيب جبرائيل على خلفية تصريحات تلفزيونية لنائب رئيس الدعوة السلفية بشأن تولي غير المسلم لرئاسة الدولة.

وأوضج برهامي أن أكثر الفقهاء الدستوريين، على رأسهم الدكتور مصطفي أبو زيد فهمي، يرون أنه تطبيقا للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الإسلام، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع تقتضي أن يكون رئيس الدولة مسلما.

وأكد أن المسلمين يعظمون المسيح كرسول، ويؤمنون بالإنجيل الذي أنزل عليه كتابا سماويا، مشددا على أن التناول الإعلامي لهذه المسائل هو الذي يثير الفتنة، كما أن محاولة التصعيد القضائي لهذه الأمور الاعتقادية محاولة لفرض حجر على الاعتقاد الذي يدين به أغلبية سكان مصر والتعبير عنه.

الموجز