الأخبار

سلم نفسك يا سيادة الرئيس!!!

 

97

 

 

من فرحتي النهارده الصبح مش عارف أركز أو اكتب .. فسامحوني ان لقيتوني متلخبط على غير عادتي .. والكلام داخل في بعضه .. بس حاحاول بقدر الإمكان إني أكون مفهوم .. فمن ساعة ما سمعت قرار محكمة استئناف الإسماعيلية الصبح بلسان المستشار «الدكر» خالد محجوب .. وانا حسيت ان بشاير يناير بتهل من جديد .. وشايف من دلوقتي قبل يوم الاحد اللي جي ميدان التحرير ومحيط الاتحادية وميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية والأربعين في السويس وكافة ميادين مصر حاضنة ولادها المصريين وكلهم رافعين كارت احمر للرئيس الهارب من السجن .. المتهم في قضية أمن دولة عليا بالتخابر مع جهات أجنبية للدخول إلى البلاد واقتحام سجونها واشاعة الفوضى والذعر بين المصريين .. واضطراب الأمن في البلاد .. وهذه لو كان القاضي «قلبه حنين» على المتهمين فيها سيصدر حكما بالمؤبد على مرتكبيها .. وإذا كان قلبه حديد زي المستشار محجوب .. سيأتي حكمه بالإعدام رميا بالرصاص.

وبناء عليه .. وقد اكتملت أوراق القضية وبالأدلة الثبوتية، وبما ان المحكمة تعتبر محكمة جنح .. وهذه قضية أمن دولة .. فقد تم إحالة القضية مكتملة الأركان إلى النيابة العامة للتصرف بشأنها .. مرسي او سيادة الرئيس المنتخب حسب أوراق القضية سجين هارب وكان مقبوضا عليه بتهمة التخابر مع جهات أجنبية «مصيبة سودا وحطت على دماغك يا مرسي» .. ومعه شلة العصابة التانيين الكتاتني والعريان وصبحي ومعرفش مين .. كلها أسماء عار على مصر ان يحملوا جنسيتها.

حكم تاريخي بكافة المقاييس .. ما كان موضع شك بالأمس صار الآن يقينا لا يقبل جدل أو جدال .. الإخوان المسلمين عصابة دولية .. تبيع أبوها وأمها عشان تتمّكن .. فما أسهل عليها ان تبيع مصر .. مصر يا ولاد .. اللي متسواش عندكم كبلد مليم احمر من بتوع زمان .. عايزينها اقليم او ولاية ضمن دولة إسلامية عظمى .. وانتوا لا تعرفوا إسلام ولا لكم دين .. انتوا دينكم الدم والإبادة .. بس ان كنتوا قدرتم زمان وقتلتم ولادنا المدنيين والشرطيين في فترة التسعينيات .. مش حتقدروا دلوقتي على 90 مليون مصري .. كشفكم على حقيقتكم وعرف بلاويكم ووساختكم .. وخلّاكم زي الفيران المذعورة .. واقفين في مئوية لا للعنف «لا كانت مليونية ولا نيلة» ناقص تقلعوا لنا بنطاليكم وتورونا رجولتكم .. ياتكم ستين خيبة .. جايبين كام عيل صايع يلعب كاراتيه قصاد جامع رابعة .. وخلتوا «الحلوف» بتاع الشاطر .. «تخصص رشا عزب» .. اللي خليته لامؤاخذة «مرة» ورزعته قلمين على وشه المنفوخ هدية من أخوها وزميلها الشهيد الحسيني ابو ضيف .. خليتوا واحد زي ده «ينهق» في تغريدة .. ويدينا فرصة قبل يوم 30 يونيو إننا نتوب إلى ربنا .. مما نحن مقدمون عليه .. وبيكمل الحلوف وبينذرنا : لو الباب اتقفل مش حيفتح تاني .. عودوا الى رشدكم يا أهل مصر الكفرة قبل ان تدفعوا تمن كفركم حياتكم وحياة عيالكم.. «لاحظوا أحسن تكونوا نسيتوا .. اللي بيقول كده احمد المغير اللي رشا عزب ضربته على قفاه» !!

كلمتني الصبح من كندا د- سهام اللي كتبت عنها قبل شهر مقال «دموع مصرية عايشة في كندا» .. كانت تعبانة بقالها اسبوع وتعاني من توتر عصبي شديد بسبب ما تراه على شاشات الفضائيات .. ورأت في مؤتمر نصرة سوريا الكاذب .. من يتوعدون لأبناء الشعب المصري بالقتل وموعدنا صباح يوم 30 .. «أليس الصبح بقريب» .. وكادت تتقيأ من القرف ان يكون ذلك الكلام الرخيص الغبي في حضرة رئيس الجمهورية الذي يزعم انه رئيس لكل المصريين .. وهو يناصر جماعته لسحق جموع الشعب المصري كي يبقى هو وأهله وعشيرته على الكرسي وعلى قلب وصدر مصر.

كلمتني النهارده وهى بتعيط .. بس مش دموع حسرة وألم على حلم ضائع وسرقة بلد .. ولكن كانت دموع فرحة بقضاء شامخ .. حكم في قضية القرن التي انتزعت اللقب بجدارة من قضية مبارك .. حكم بإدانة الإخوان المسلمين بالتخابر مع جهات أجنبية .. وشاركتني إحساسي ودموعي وهى ترى معي يوم 30 الذي جاء قبل موعده بأسبوع.

والبنت الصعيدية اللي في قنا اللي برضه كتبت عنها مقال «واحدة صعيدية جاية الاتحادية».. كان صباحها على الفيسبوك لي صباح مشرق جميل .. «صلي ع الحبيب».. الفرج جي وحنصوم رمضان ايمانا واحتسابا هذا العام بشكل مختلف .. بعد ما نحتفل كلنا بتحرير بلدنا من مغتصبيها .. والعيد حيبقى عيدين .. وكل سنة وكل واحد بيحب مصر طيب وجميل.

.. ولا البنوتة العسل اللي سمّت نفسها على الفيس «أميرة حبي انا» وكنت جي وناوي أفرد مقالي كله ليها النهارده .. البنوتة اللي عندها 14 سنة اللي ناوية تنزل يوم 30 .. عشان حاجة واحدة بس قالتها لي بعفوية وصدق شديد : مش بحب ياعمو اللي بيكدب!! .. أميرة يا حبي انا .. يا احلى أميرة في مصر .. اعتذر لك يا حبيبة عمو اني مكتبتش عنك النهارده .. واوعدك ووعد الحر دين عليه قبل يوم 30 .. لازم اكتب المقال .. وعنوانه حلو زيك .. وبنفس الاسم اللي اختارتيه لنفسك على الفيسبوك.. ناقص مين تاني يا سيادة الرئيس .. لا اللي جوه عايزينك .. ولا اللي بره طايقينك .. حتى البنت أميرة يا راجل .. معرفتش تضحك عليها بكلمتين !

سلم نفسك يا سيادة الرئيس .. قبل الفاس ما تقع في الراس .. محدش من جماعتك حينفعك .. وحيقدموك كبش فدا .. فالخسة في جماعتكم متأصلة .. وساعة الجد .. ياروح ما بعدك روح .. الرئيس عندكوا أهه .. مش هو الرئيس .. كلوه .. حاكموه .. اسجنوه .. لا نعرفه ولا عايزين نعرفه .. خدوا تاركم منه .. ملناش دعوة به!!

سلم نفسك ياسيادة الرئيس .. انت مهما كان .. كنت رئيس مصر .. واحترامك واجب .. حتى وانت مقبوض عليك وراجع السجن تاني.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى