وفاة الناشط باسم محسن «يحطم» الامال

اعتبرت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية أن وفاة الناشط السياسي باسم محسن، حطم آمال الثورة لكونه كان من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء، إن الناشط الشاب كان مخضرم في الاحتجاجات ليس فقط ضد مبارك، ولكن أيضا ضد الإدارة العسكرية التي تلته وكذلك حكم الإسلاميين بقيادة الرئيس السابق محمد مرسي والحكومة المؤقتة ذات التفكير “الاستبدادي” إلى أن تم قتله يوم الأحد الماضي في أحداث مدينة السويس.
ونقلت الصحيفة بعض التعليقات التي نشرت على موقع الفيسبوك لإحياء ذكرى وفاة محسن وهي “قصة ثورة… نهاية القصة ” وتعليق أخر “موت باسم كان حلم وجود بلد أفضل يحتضر”.
ونوهت الصحيفة إلى انه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان تم إطلاق النار على “محسن” من قبل قوات الأمن أو زميل من المحتجين، ولكن تم نعيه كجزء من فوج 2011 الثوريين الذين سقطوا في أوقات عصيبة.
وأشارت الصحيفة إلى استدعاء بعض قيادات ائتلاف “قضاة مصر” للمثول أمام قاضي التحقيق للبحث في مزاعم أنهم شكلوا منظمة غير قانونية, بحسب موقع الأهرام.
وقالت الصحيفة، إن الائتلاف الذي ينادي باستقلال القضاء ربما يكبد غضب الحكومة المؤقتة من خلال إعلانه مقاطعة استفتاء على الدستور، وذلك في الوقت الذي ترى فيه السلطات المصرية أن الاستطلاع على الصعيد الوطني فرصة لتعزيز شرعيتها سواء داخل مصر وخارجها.
نوهت الصحيفة أن الخطوة ضد الائتلاف يمكن أن تكون تحذيرا لمراقبي الاستفتاء بعدم محاولة استباق العد الرسمية.
وتوقعت الصحيفة إمكانية تكثيف حملة الجيش ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء في الأسابيع التي تسبق استفتاء 14-15 يناير وخاصة بعد فشل غارة الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها جنديين.
محيط