أكد أحمد خيري، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة تبحث حالياً الاستعدادات النهائية لتظاهرات 25 يناير، تحت شعار "ضد أخونة الدولة"، بهدف التأكيد على أن الثورة ليست في مسارها الصحيح. وأضاف خيري أن الجبهة ترفض بشكل قاطع الدستور وطريقة صياغته، ونطالب بنقاش مجتمعي حول المواد الخلافية، خاصة المادة التي تحصن الرئيس، مؤكداً ضرورة تعديل هذه المادة لتتم إعادة الانتخابات الرئاسية وفقاً لما يستقر عليه الرأي العام، مؤكدا أن الجبهة لم تحدد موقفها النهائي من إكمال الرئيس مدته الرئاسية حتى الآن. وأشار إلى أن اجتماع قادة جبهة الإنقاذ الذي عقد يوم الأحد بمقر حزب المصريين الأحرار، تطرق لاستعدادات الجبهة لمظاهرات 25 يناير وأهدافها، نافيا أن يكون الاجتماع قد ناقش مبادرة الشيخ محمد حسان للم الشمل. وقال: مع كامل الاحترام للشيخ حسان إلا أنه ليس معنى حضور عدد من قادة الجبهة للقاء معه أن يكون اللقاء معبراً عن الجبهة، كما أن لدينا تحفظاً مِن تدخل الشيخ حسان في القضايا السياسية. وأضاف أن الأزهر يدعو إلى مبادرات ونتقبل تدخله ومبادراته باعتبار الأزهر مؤسسة رسمية وهى تتدخل لصالح الوطن؛ ولكننا لدينا خلافات مع التيار المعبر عنه الشيخ حسان، باعتباره كما أنه شخصية عامة وداعية نرفض أن يلعب دورًا سياسيًا. وقال سيد عبد العال، أمين عام حزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ إن الجبهة مشغولة بالاستعداد لمظاهرات 25 يناير، مؤكداً أن المطلب الأساسي لهذه التظاهرات سيكون استكمال أهداف الثورة وتحقيق كافة مطالبها، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة حسب وصفه. المصريون