قيادات الإخوان بتركيا يتحكمون فى تحركات تنظيم “العقاب الثورى”

أكد هشام النجار، المتحدث الرسمى السابق باسم الجماعة الإسلامية، أن “خلايا العقاب والحسم الثورى وضنك وإعدام والمقاومة الشعبية مرتبطة بالإخوان”، مشيرا إلى أنها “ظهرت بقوة ووضوح منذ إعادة الهيكلة، التى أعلنها المرشد تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة يناير”، موضحا أنه “وقتها تم إسناد مهام التنظيم للشباب ولأشخاص مجهولى الهوية، وتم إعلان لا مركزية التنظيم”.

وكشف الباحث فى الحركات الإسلامية، فى تصريحات خاصة، عن أن المتحدث الرسمى الجديد باسم الإخوان، كان أعلن تبنى التنظيم أحداث المطرية وكرداسة الأخيرة، وعن عمليات الحرق وقطع الطرق واستهداف شبكة الكهرباء، فى مكالمة مع قناة تبث من تركيا.

وقال النجار إن “هذه الحركات والخلايا الجديدة، خاصة حركة العقاب والحسم الثورى، مرتبطة تمويلا وتوجيها بقيادات إخوانية هاربة لتركيا هي التى تحدد لها الأهداف، وهي التى حددت لها استهداف الإعلام والقضاء، فى تدوينة لقيادى هارب بتركيا وجهها لاستهداف الأذرع الإعلامية والقضائية، بزعم أنها الأرخص كلفة والأكثر تأثيرا وإثخانا”، داعيا لهم قائلا “موفقين”.

وحذر من إمكانية توجيه تلك الحركات، بأن تستهدف أيضا الرموز والكيانات القضائية بناءً، على هذه التوجيهات التى تتلقاها من القيادات الموجودة بتركيا.