إسلاميون «يتمردون» ويشاركون فى ثورة 30 يونيو

 

يطلق عدد من الفصائل الإسلامية، اليوم، «الجبهة الإسلامية الوطنية» فى مؤتمر بنقابة الصحفيين، لإعلان مشاركتها مع مختلف القوى السياسية والحركات الثورية فى ثورة 30 يونيو، للتمرد على محمد مرسى وإسقاطه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال الدكتور يحيى عبدالشافى، المتحدث باسم الجبهة، لـ«الوطن»، إن الجبهة تضم كثيرا من القوى والفصائل الإسلامية التى اكتشفت خطأ تبعيتها وتأييدها لتنظيم الإخوان وقررت أن تعتذر للشعب المصرى عن «غلطتها» وأن تنضم إلى «تمرد» وحملتها لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.

ورفض «عبدالشافى» الكشف عن تلك التيارات والشخصيات الإسلامية التى قررت المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو الآن، حتى لا تبدأ محاولات إجهاض الجبهة قبل ولادتها، مكتفيا بقوله: «ستكون 30 يونيو أضعافاً مضاعفة من مظاهرات رابعة العدوية».

وكشفت مصادر لـ«الوطن» عن أن الجبهة اتفقت مع حزب النور السلفى على الانضمام إليها، دون الإفصاح عن الأمر لمواءمات سياسية، لذلك سيرسل «النور» أعضاءً عنه لحضور المؤتمر بصفتهم الشخصية، كما سيشارك فى الجبهة المنشقون عن الجماعة الإسلامية، ونبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق، وخالد الزعفرانى أحد المنشقين عن الإخوان.

وأوضحت أن الجبهة الوطنية ستعقد الأربعاء المقبل اجتماعا مع بعض القوى الثورية، للتنسيق معها فى تظاهرات 30 يونيو وتحديد المسيرات وأماكنها.

وقال ياسر القاضى، عضو الجبهة، إن تنظيم الإخوان أضر بصحيح الإسلام، وتسببت سياساته فى انقلاب كثير من المواطنين على الإسلاميين، وتقسيم البلاد إلى معسكر إسلامى وآخر أطلقوا الفتاوى لتكفيره.

 

الوطن