الأخبار

«عفيفى» يحول المؤتمر إلى الهجوم على 30 يونيو

124462_660_3363340_opt

 

تحول مؤتمر عقدته وزارة الأوقاف أمس بعنوان «دور العلماء فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعى» إلى «مكلمة» لتأييد الرئيس محمد مرسى، والهجوم على القوى المعارضة الداعية إلى مظاهرات 30 يونيو، بحضور الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، وممثلى تيارات إسلامية، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ودعاة تابعين لتنظيم الإخوان.

وردد المشاركون فى المؤتمر هتافات «الشعب يريد تطبيق شرع الله»، «العلماء قالوها قوية يوم 30 نهاية العَلمانية»، «إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، ورفعوا لافتة: «الشعب يريد عودة القضاء الشرعى».

وأعلن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف عن مبادرة للوزارة تؤكد حرية التعبير دون الإخلال بقيم الإسلام وعدم تعطيل مصالح المواطنين وحرمة الدماء والأموال والممتلكات.

وأشار إلى أن ترويع الآمنين وإشاعة الخوف لا يجوزان شرعاً، كما لا يجوز التعدى على الآخرين لمجرد الاختلاف الفكرى أو الثقافى.

وحشدت الأوقاف عدداً كبيراً من أئمة المحافظات الذين حذروا خلال المؤتمر من النزول يوم 30 يونيو، وقال الدكتور صلاح سلطان القيادى الإخوانى والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك مخططاً للمخابرات الصهيوأمريكية من خلال عملائها فى الدول العربية وبقايا النظام السابق تحاول مناهضة الإسلام وزعزعة السلم الاجتماعى.

فى المقابل تعقد عدة حركات أزهرية مؤتمراً عالمياً اليوم لمناصرة فتوى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإباحة الخروج السلمى على الحاكم.

كما يعلن المشاركون رفضهم سياسة وزارة الأوقاف التى تطعن فى المنهج الأزهرى، بعد أن أصبحت الوزارة عباءة للتيارات الدينية المتشددة لتحقيق مآرب سياسية.

وقال عبدالغنى هندى، منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، إنه سيفضح مخططات قيادات الأوقاف التى عملت على أخونة الوزارة وتغيير منهجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى