الأخبار

الحرق الجماعي لجثامين ضحايا الفيضانات في الهند

129

 

 

تواصل قوات ومروحيات الجيش الهندي الجهود لإغاثة آلاف العالقين في ولاية أوتارخاند المنكوبة بالفيضانات اليوم الثلاثاء ، فيما تخطط السلطات لحرق جثامين الضحايا بشكل جماعي .
وتسببت الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي سقطت في 15 و16 يونيو الجاري في أضرار واسعة النطاق ، حيث دمرت المنازل والطرق والجسور جراء تراكم الطين والانقاض .
وإلى جانب السكان المحليين ، تضرر أيضا زوار المعابد والسائحون الذين وفدوا لزيارة المعابد الهندوسية التي تشتهر بها الولاية أو التمتع بجمال الطبيعة في منطقة الهيمالايا.
وأفاد المتحدث باسم الجيش البريجادير أوما ماهيشوار بأن عمليات الإجلاء الجوي استؤنفت بعد توقف الامطار الغزيرة ليلا ، وذلك للوصول إلى أكثر من ستة آلاف شخص تقطعت بهم السبل قرب مزار بادريناث الديني.
وقال مسؤول في وحدة إدارة الكوارث بالولاية إن بادريناث من بين آخر مناطق لا يزال بها أشخاص عالقين . ولكنه أشار إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يواجهون خطرا داهما نظرا لأنهم في مخيمات إغاثة بها أغذية ومياه.
وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في) أنه من المقرر أن تبدأ غدا الأربعاء عمليات حرق جثامين من هلكوا في المناطق الأسوأ تضررا من الفيضانات حول معبد بلدة كيدارناث .
وتراكم الكثير من الجثث قرب معبد كيدارناث وبدأت تتحلل ، ما أثار مخاوف من تفشي الأمراض. وجرى تصوير الجثث وأخذ عينات من الحمض النووي (دي.إن.إيه) لها لتتمكن الأسر من التعرف عليها فيما بعد.
كانت الأمطار الموسمية التي بدأت مبكرا عن موعدها هذا العام ، والتي يعتقد أنها الأسوأ في المنطقة خلال أكثر من 80 عاما ، قد أودت بحياة 680 شخصا .
وقال وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي إن حصيلة الوفيات من المرجح أن تتجاوز ألف شخص بعد إزالة الانقاض. وأفاد مسؤولون بأنه جرى إنقاذ 97 ألف شخص حتى الآن.

 

البداية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى