الرئاسة توجه دعوات للقوي السياسية

وأكدت ان واقعة أبو النمرس التي وقعت في ظل حكم الرئيس محمد مرسي ، وسط هتافات من نساء ريفيات يهللوا لسحل وقتل المتظاهرين ، في مشهد مروع يتنامي من السلطة عن طريق خطاب بدأ من رأس السلطة شحن الناس ويحرض ضد المذاهب ، ويقول كلام ولايفعل شيء، ولم يجاهد في سوريا أو فلسطين .
واضافت جميلة إسماعيل : ان من سيرتكب العنف سوف يتحمل مسئوليته بالكامل الرئيس وحكومته ومؤسسة الرئاسة ، ويجب محاسبة كل من سيرتكب العنف بالقانون ، وأوضحت ان هناك دعوات يتم توجيهها للقوي السياسية لحضور خطاب الرئيس مرسي يوم الأربعاء والذي سيلقيه في قاعة المؤتمرات وكأن الأمر أشبه بحفلة غنائية ، متسائلة هل يخرج الرئيس بخطاب استعطاف مثل خطاب مبارك في 1 فبراير ليشحن القوي الاسلامية قبل يوم الجمعة ؟ .
واستبعدت ان يلجأ مرسي للتخويف أو الترويع أو اللجوء الي الاعتقالات ، لانه وجماعته ليسوا في لحظة قوة ليقوموا بذلك ، وان ماسيحدث من قمع في القاهرة سيلقي بظلاله علي بقية المحافظات ، مؤكدة ان كل ذلك لن يحدث وان حدث لن ينفذ وستكون هناك مقاومة غير متخيلة لمثل هذه القرارات .
وقالت انه من الممكن ان يطرح مرسي خلال خطابه الاستفتاء علي انتخابات رئاسية مبكرة ، حتي يتم تشتيت القوي السياسية قبل 30 يونيو ، فيما يوصف بالـ “النمرة والفقرات ” ، موضحة ان مرسي مازال رئيس منتخب لكنه ليس قدرنا الذي سنحمله حتي نموت ونقتتل به ، وكان لديه ألف فرصة ليجمع الناس ولايفرقهم ، ويتشارك مع الآخرين ، لكن كل ذلك فات.
صدى البلد