الأخبار

الشعب أسقط مبارك وأزاح العسكر ويستعد لإزاحة الاخوان

000

 

اعتبر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن يوم 30 يونيو بداية موجة جديدة من الثورة المصرية, وقال في بيان له أن الشعب المصرى تمكن منذ انطلاق ثورته فى 25 يناير 2011 من إسقاط مبارك وإزاحة حكم العسكر وهاهو يستجمع قواه فى هذه الموجة الثورية لإسقاط حكم التيار اليمينى المتستر بالدين الذى انفرد بالسلطة فى ظل غياب قيادة للثورة تستطيع تحقيق أهدافها.
وأوضح الحزب في بيانه أن النظام القديم مازال باقياً تحت غطاء دينى زائف بنفس السياسات الإقتصادية والإجتماعية المنحازة للأقلية المترفة على حساب الأغلبية الكادحة، وذلك بعد مرحلة انتقالية مشوهة تحت قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم تسفر إلا عن تسليم السلطة للإخوان تحت رعاية أميريكية.
واعتبر البان أن هذا الحكم قد أصبح يشكل خطورة على الأمن القومى المصرى، ويُعَدُّ التمكين للإرهاب فى سيناء والتفريط فى قناة السويس والاستهتار بأزمة مياه النيل أمثلة كاشفة على هذه المخاطر التى ستدفع ثمنها الأجيال القادمة فيما لو استمر هذا النظام. بل وصل التداعى بهذا النظام إلى التحول إلى أحد أدوات المخطط الأمريكى- الصهيونى الذى يستهدف استنزاف شعوب المنطقة وتفتيتها على أسس دينية ومذهبية وعرقية فانخرط النظام فى صراع وهمى سنى-شيعى من أجل دعم خارجى لبقاءه فى الحكم. لذا فإن اسقاط هذا النظام قد أصبح ضرورة وطنية وثورية.
وتقدر الحزب برؤية لمرحلة ما بعد اسقاط النظام تشمل انتقال سلطة رئاسة الجمهورية إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا بمعاونة الجمعية العامة للمحكمة لفترة لا تزيد عن ستة أشهر.
بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية من الخبراء ترأسها شخصية سياسية وطنية تكون مهمتها الدعوة لتشكيل هيئة تأسيسية تضع دستوراً جديداً للبلاد، والدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية جديدة وفقاً لتشريعات ديمقراطية على أن يشكل دستور 1971 وتعديلاته التى استفتى عليها الشعب فى 19 مارس 2011 أساساً للمرحلة الانتقالية الجديدة.
وأضاف التحالف في تصوره مقترحا بتأسيس مجلس انتقالى موسع يمثل الشعب بكل قواه السياسية وطوائفه ويتم تشكيله من ممثلين لكافة المؤسسات الدستورية كالنقابات العمالية والمهنية والقضاء والأحزاب والمؤسسة العسكرية والأزهر الشريف والكنيسة المصرية المجيدة. يعمل هذا المجلس على متابعة مسار المرحلة الانتقالية للبلاد على أن تناظره مجالس فى المحافظات بنفس التشكيل.
كما طالب جموع الشعب المصرى بتأسيس لجان شعبية فى كل موقع لمراقبة أداء هذه السلطة الانتقالية والعمل على إشراك الجماهير فى عملية صنع القرار الذى يمس حياتها اليومية وتحويل هذه اللجان إلى أنوية للسلطة الديمقراطية الجديدة.

البداية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى