الأخبار

تفاصيل أحدث مصنع لإنتاج النظائر المشعة

3يفتتح المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أحدث مصنع لانتاج النظائر المشعة بالشرق الأوسط، كما يتفقد رئيس الوزراء المفاعل البحثى الذرى الثانى بمنطقة أنشاص.

يرافق رئيس الوزراء خلال الإفتتاح، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزيرا الصحة والبحث العلمى والدكتور عاطف القديم رئيس هيئة الطاقة الذرية حيث يقوم الأخير بعرض تقرير مفصل حول المفاعل البحثى الثانى ومصنع النظائر المشعة.

وقال الدكتور محمد شاكر لـ”بوابة الاهرام”، إن تكلفة المصنع الجديد بلغت 150 مليون جنيه وينتج 8 منتجات 7 منها للاستخدامات الطبية ومنتجًا للصناعة، لافتًا إلى أنه وبالرغم من وجود فرص تصديرية واسعة أمام منتجات المصنع الجديد إلا أن الأولوية ستكون للسوق المحلية.

وبحسب المعلومات التى حصلت عليها “بوابة الأهرام”، فإن جميع اختبارات التدشين الخاصة بمشروع إنتاج النظائر المشعة بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني تمت بنجاح بالتعاون مع شركة إينفاب الأرجنتينية، وطبقًا للمواصفات العالمية المعمول بها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

فيما بدأ الإنتاج التجريبي مع بداية عام 2013، من خلال خطة للإنتاج التجريبي للنظائر المشعة، وتم استخدام هذا الإنتاج من خلال بعض أقسام الهيئة في أغراض بحثية، كما تم إرسال بعض العينات إلي بعض الدول، وتم اختبارها في معامل عالمية بنجاح.

وكشفت مصادر مطلعة بقطاع الكهرباء، أنه تم الاستلام النهائي للمشروع من شركة إينفاب الأرجنتينية مارس الماضى.

وأوضحت المصادر، أن هناك عدد (8) مفاعلات على مستوى العالم مستخدمة في تشعيع وإنتاج نظير الموليبدنيوم 99 وهذه المفاعلات موجودة في هولندا – كندا – فرنسا – بلجيكا – جنوب أفريقيا – بولندا – استراليا – جمهورية مصر العربية، وأن معظم المفاعلات الأخرى قد أوشكت على انقضاء العمر الافتراضي لها مما يجعل فرصة مفاعل مصر البحثي الثاني ETRR-2 ومصنع إنتاج النظائر ممتازة للدخول في السوق العالمي.

من جانبه قال الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية لـ”بوابة الأهرام”، إن للنظائر المشعة دورًا طبيًا هامًا فى مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي، حيث يعد نظير التكنيسيوم -99م الناتج من مولد الموليبدنيوم -99، التكنيسيوم -99م والذي يستخدم في مجال التشخيص هو الأعلى استخدامًا في مجال الطب النووي بنسبة 85%، كما يمثل اليود -131 النظير الملائم لعمليات التشخيص والعلاج للغدة الدرقية.

وأضاف الدكتور عاطف عبدالحميد، أن كل النظائر المشعة المستخدمة بالسوق المصري في المجال الطبي يتم استيرادها بالكامل من خارج مصر، مما يتسبب في وضع المريض المصري على قائمة انتظار طويلة بجانب تحكم بعض الشركات الاستثمارية في السوق المحلي الخاص بهذه النظائر المشعة.

وأكد عبدالحميد، أن هناك بُعد إستراتيجي وهو قدرة الدولة على تأمين احتياجات المواطن المصري من هذه النظائر عند التعرض للظروف الطارئة غير الإعتيادية.

 

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى