خبراء إستراتيجيون: يتهمون حماس بخطف الجنود للإفراج عن ذويهم

0521584158

 

نوح: خطف الجنود هدفه الوقيعة بين قوات الجيش لهز صفوفهم

 

مسلم : عناصر من غزة وراء خطف الجنود للثأر من الجيش

 

الجريدلي يحذر من  الخضوع لمطالب الجماعات الإرهابية

 

أكد الخبراء الإستراتيجيون أن خطف الجنود فى سيناء وراءه الجماعات التكفيرية والإرهابية بهدف الخضوع إلى مطالبهم بالإفراج عن ذويهم الذين ثبت تورطهم في عمليات ارهابية سابقة.

 

الخبير الإستراتيجى اللواء محى نوح قال أن اختطاف مجهولون 7 مجندين بطريق “العريش – رفح ” بمحافظة شمال سيناء يعد كارثة جديدة هدفها إحداث تزمهر داخل صفوف الجيش لإحداث وقيعة داخلية.

 

نوح إتهم فى تصريحات خاصة لـ” الدستور الأصلي” الجماعات التكفيرية وحماس فى تنفيذ هذا المخطط للوقيعة بين الجيش داخليا بهدف الإطاحة بالسيسى على الرغم من أنه محبوب بين صفوف الجيش ولا يمكن مقارنته بوزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوى .

 

نوح حذر من عدم عودة الجنود المختطفيين لأن أثره سوف يكون سىء على الجيش المصرى خلال المرحلة المقبلة ويؤدى إلى تفتيت صفوف الجيش.

 

أما طلعت مسلم قال إن عملية خطف أفراد الأمن في سيناء قد يكون ورائها عناصر من غزة تهدف للثأرمن القوات المسلحة بسبب تحطيم عدد كبير من الأنفاق التي كانت وسيلة لنقل الأسلحة والبضائع الغير مشروعة في فترة من الفترات.

 

وأضاف مسلم أن بعض أهالي السيناوين المقبوض عليهم قد يكون قد قام بتلك العملية من اجل الضغط علي الدولة للإفراج عن أبنائهم.

 

وأكد أن ما حدث يلفت النظر إلي ضرورة مراجعة كل الخطوات الامنية التي يتم إتخاذها في سيناء.

 

قال اللواء أسامة الجريدلي الخبير الإستراتيجى أن عملية اختطاف الجنود السبع فجر اول من أمس في سيناء له عدة أبعاد متعلقة بطبيعة القائمين بالعملية وتوقيت وزمن العملية وكيفية التعامل مع الازمة.

 

وأكد الجريدلي أن العملية تبين الطبيعة الإجرامية للجماعات التكفيرية وهذا الحادث والحوادث السابقة تؤكد ذلك وتبين العملية ان هذه العناصر تعلم توقيت وزمان عملياتها الإرهابية واختطاف الجنود فجرا بعد عودة من أجازة يدل على ذلك.

 

وأشار إلى أن الوضع في سيناء يؤكد أنها منطقة يحتاج لمزيد من الإجراءت الحاسمة والفاعلة للتصدي لمثل هذه الجماعات ولمثل هذه العمليات الإجرامية وأيضا هذه الجماعات تريد أن توصل رسالة للأمن مفادها أنهم متواجدون تحت أي ضغط .

 

وحذرالجريدلي من الخضوع لمطالب هذه الجماعات الإرهابية التي قامت بالعملية في محاولة منها للضغط على الأمن للافراج عن بعض ذويهم الذين ثبت تورطهم في عمليات ارهابية سابقة مؤكدا هذا لا ينفي إلغاء فكرة الحوار لكن الحوار يأتي من منطلق قوة لكن إن تم تنفيذ مطالبهم والإفراج عن ذويهم مقابل الجنود فسيكون هذا ذريعة لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى.

 

الدستور الأصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى