الأخبار

حسين كمال أفشى أسرارًا هزلية

55

 

قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن اللواء حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، «أهان جهاز المخابرات العامة وصوّره على أنه يفشي أسرارًا هزلية»، في تعليق على المؤتمر الذي عقده كمال، مطالبًا بإصدار «المخابرات» لبيان ينفي علاقة الجهاز بهذا «الهزل».

وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «كان ينبغى على جهاز المخابرات العامة أن يظل بمنأى عن الصراع السياسي الدائر، وأن يسد كل الطرق المؤدية لأي شكوك بهذا الشأن»، مضيفًا «ومعنى أن اللواء حسين كمال، مدير مكتب عمر سليمان، يخرج علينا اليوم ليتكلم بهذه اللغة والعناوين والموضوعات والترتيب والجلوس والسائلين وحتى المقاطعين من أمثال مصطفى بكري، أنه فتح المجال واسعًا أمام كل ما كان يتردد عن دور الجهاز قبل وأثناء وبعد الثورة».

وأضاف «سلطان» أن «قانون جهاز المخابرات يحظر على أي من العاملين فيه، سواء أثناء خدمتهم أو بعد انتهائها، إفشاء أي أسرار أو معلومات، لأنها مملوكة للدولة المصرية وليست لهؤلاء الأفراد، فكيف إذا كانت تلك المعلومات والأسرار المدعاة بهذا الشكل الهزلي والعبثي والذي لا يليق إلا بمقهى بلدي، ولا يسهم إلا في تشويه صورة جهاز المخابرات».

واعتبر أن «حسين كمال ارتكب جريمتين: الأولى إفشاء أسرار هزلية، والثانية إهانة جهاز المخابرات بتصويره على أنه يهزل»، مشددًا على ضرورة أن يَصدُرَ بيان فوري من قيادة المخابرات «تنفي فيه علاقتها تمامًا بهذا الهزل، وتقطع الشكوك التي كانت مثارة حول الجهاز، والتي ستثار أضعافها خلال الساعات المقبلة».

واختتم بقوله: «لا يمكن قط أن ترى دول وقوى إقليمية معادية لمصر أفرادًا من جهاز مخابراتنا بهذا المستوى من الأداء، إنني فعلًا قلق على أمن بلادنا القومي».

وكان اللواء حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان، قد أعلن، في مؤتمر صحفي، أن جماعة الإخوان المسلمين طالبت «سليمان» بالترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك في يوليو 2011، على أن يكون «رئيسًا شكليا، ينفذ أوامر مكتب الإرشاد».

كما نفى «كمال» أن يكون هناك ما يسمى «موقعة الجمل»، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين استغلوا «الشباب الطاهر»، وأن الولايات المتحدة حريصة على بقائهم في الحكم، بحسب قوله.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى