الأخبار

شركة تركية لتنظيم وإدارة أماكن الانتظار

170

 

وقع الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة عقد مشروع تنظيم وإدارة أماكن الانتظار بـ 4 مناطق بالقاهرة مع شركة (أليكس باركس) لخدمات انتظار السيارات التركية، والتى تم إرساء المزايدة عليها بعد قيام المحافظة بالإعلان عنها من خلال مزايدة عامة تقدم لها 9 شركات عالمية ومصرية نجحت شركتان إحداهما سعودية والأخرى تركية فنيا وتم الإرساء على الشركة التركية.

وأكد المحافظ، أن المشروع يهدف إلى إعادة تنظيم وإدارة انتظار السيارت بشوارع العاصمة، بما يسهم بصورة فعالة فى حل جزء من المشكلة المرورية بالقاهرة، وسوف يبدأ المشروع فى غضون شهرين فور استلام الشركة للمواقع المحدد العمل بها.

وأوضح أنه تم اختيار 4 مواقع بمناطق القاهرة الأربعة بمعدل موقع بكل منطقة حيث تبدأ أعمالها بالمنطقة الشرقية بشوارع النصر ومكرم عبيد والطيران ومصطفى النحاس، أما المنطقة الغربية بشوراع الجمهورية وميريت باشا، والجنوبية بشوارع النصر والمعادى الجديدة وكورنيش النيل، وأخيرا المنطقة الشمالية بشوارع الترعة البولاقية وشبرا.

ويستمر العقد بنظام حق الانتفاع لمدة 5 سنوات، ويقوم بتوفير فرص عمل للشباب، وتوفير مقابل مالى للمحافظة.

وأشار المحافظ إلى أن المشروع قابل للتوسع بعد تقييم التجربة، والتأكد من نجاحها، ونقل الخبرة التركية والاستفادة منها، مؤكدا أن هذا العقد بداية علاقة قوية ما بين المحافظة والحكومة التركية التي قامت بمساندة الحكومة المصرية بعد الثورة وتأييدها معنويا وماديا.

شهد التوقيع اللواء عادل طه السكرتير العام، والعميد محسن صلاح الدين السكرتير العام المساعد واللواء هانى شنيشن مدير مديرية الأسكان، والمهندسة فيفي عبد الغنى رئيس جهاز هندسة وتخطيط المرور، وعثمان ايفرن اريكان عضو مجلس ادارة الشركة التركية، وعدد من أعضاء مجلس ادارة الشركة.

وأكد الدكتور محمد قاسم عضو مجلس الإدارة، أن الشركة لا تعمل بهدف الربح، ولكن لمشاركة تجربة ناجحة تم تنفيذها بإسطنبول، وتحويلها إلى مدينة منظمة مروريا نأمل فى تحقيقها فى العاصمة المصرية.

وقال إنه تم اختيار 4 مناطق لبداية المشروع تجريبيا والعمل على تعميمه بباقى أنحاء القاهرة تباعا فى المستقبل..مشيدا بالجهود المبذولة والتفاهم الذى أبداه كل من الإدارة العامة للمرور وجهاز هندسة المرور والإدارة القانونية بالمحافظة لخروج المشروع إلى النور.

 

بوابه الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى