مرسى يرجع بمصر للوراء

sdfsdf

 

تباينت ردود أفعال المواطنين البسطاء والمشاركين فى الاعتصام المفتوح أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية وقصر ثقافة الزقازيق تجاه خطاب الدكتور محمد مرسى الذى آثار استياء المئات لاعتباره خطاب مكرر مثل خطاباته السابقة معبرين أن الخطاب كان ركيكا وانه دائما ما يعلق فشله على شماعات الآخرين .

يقول محمود الأمير أن الرئيس مرسى تحدث بشئ من الصراحة لأنه يريد مصارحة المواطنين لإحساسه بسقوط دولة الإخوان المسلمين مشيراً إلى أن كثرة حديثه عن النظام السابق يثير الاستياء الشديد بين المواطنين قائلا، انت هنا علشان تصلح وليس حجة لك للهروب من فشلك.

كما ركز مرسى على بعض الأرقام الوهمية لسرد انجازاته منذ توليه سدة الحكم وحتى وقتنا هذا ولكن فيها مبالغة شديدة بعض الشئ فضلا عن أنه لم يتحدث فى خطابه عن الاحتلال الإخوانى لجميع المناصب الحيوية فىالدولة على الرغم من انها سبب رئيسى من أسباب الاستقطاب الموجود حاليا فى مصر لافتا إلى أنه لم يتحدث باستفاضة عن علاقتنا الاقليمية والدولية التىتراجعت بشدة فى عهده ولكن تحدث باستفاضة عن أمور أقل أهمية إلى جانب عدم ذكره للقضاء كثيرا لأنه تعدى على القضاء اكثر من مرة.

قالت عبير خليفة «لو كان عايز يعمل حاجة كان عملها من الأول»، أن خطاب الرئيس ليس مفهوما لفئة كبيرة من المجتمع المصرى وتعتبره ساخرا من وجهة نظرها مشيرا إلى أن الرئيس مرسى لا يستطيع فهم القوات المسلحة أولم يكن منهم فى يوم من الأيام ليقول أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة لافتة أن خطاب مرسى بيستعطف المواطنين للم الشمل مرة أخرى لاستبعاد فكرة الرحيل يوم 30 يونيو.

يقول السيد عتمان أن الرئيس مرسى يحاول البحث عن المزيد من الشماعات ليلقى عليها بفشله واستخدامه المباشر للتهديدات والتحذيرات على طريقة أهله وعشيرته فى جميع الخطابات والمؤتمرات مشيرا إلى أن الرئيس بيطالب المواطنين عدم الإنجراف للعنف وإلا سيؤدى للعنف لأن السجون فى انتظار المعارضة إذ لم ترتدع والفلول هم سبب انهيار الوضع، مضيفا ان الشعب المصرى سيشارك فى فاعليات 30 يونيو على الرغم من تلقيه التهديدات، لافتا ان الرئيس تناسى تماما ان المعارضة إستجابت لحواراته ولكنه لم يهتم بها أساسا فقررت العزوف عن حواراته فضلا عن جماعته المسئولة عن التقسيم والفتنة والتدمير على حد قوله.

وأكد عتمان أن الرئيس مرسى يتحدث فى نهاية خطابة ويحذر من إقحام القوات المسلحة فى السياسة وسيقطع الأصابع الخفية التى تحاول توريط القوات المسلحة فى الشئون الداخلية مشيرا إلى أن خطابه يحمل الشعب مسئولية الإنهيار فى مصر ويتهم المعارضة باستغلال الحرية لتدمير الدولة ويدعم أهله وعشيرته ولايحملهم أى مسئولية ،الآن تبدأ مراسم الثورة بالإضافة إلى هجومه الغير عادى على كل المعارضين والإعلام والقنوات الخاصة بالإضافة للثوار لافتا ان الشعب تأكد انه سيكون الخطاب الأخير له.

ومن جانبه عبر محمد الشربينى عن استيائه الشديد من استمرار حكم الإخوان المسلمين مؤكدا ان الرئيس مرسى بيرجع بمصر للوراء واستمراره فى الحكم لن تدوم مصر طويلا ولن تتقدم مشيرا إلى ان الرئيس منذ توليه سدة الحكم هو وجماعته لم تتم حل أى من المشكلات التى تواجه البلاد قائلا، لازم يغور هو وجماعته لأنهم أكتسبوا أكثر اسم بتاريخ الإسلام وانهم لايمتون للإسلام بصلة لأن الدين أكبر من أى حزب أو أكبر من أى شئ بالدنيا.

قالت مى منصورأعتقد ان خطاب الرئيس مرسي كان يخاطب عقليات أهله وعشيرته وليست عقليات الشعب المصري فكان حديثا عن انجازات لم نراها وربما قام بها فى كوكب زحل معبرة ان الخطاب كان ركيكاً يوصف باللغه العاميه «نشر غسيل» وتعليق فشله على شماعات الآخرين مشيرة إلى ان الخطاب عبارة عن استخفاف بعقول الشعب المصرى بعيداً عن كل الحلول اوالمحاوﻻت ﻻنقاذ البلاد مضيفة أن اتهامه للقضاه بالتزوير وانهم سينحازو للفريق أحمد شفيق ضده لتزوير قضيه اﻷنتخابات التي قام برفعها شفيق متخذها سخريه انها ستحكم لصالحه بسبب تزوير القضاة قائلة وبكل مكر قام بمدح القضاة كأسلوب مدح وذم فضلا عن تهديده للإعلام والصحافه والثوار بالمحاكمات العسكريه فى حضور السيسي هي حركه بمنتهى الدهاء لوضع الجيش فى موقف حرج مع الشعب .

فى نفس السياق يقول محمد فريد الصادق محام، ان الرئيس تحدث عن الشرطة كنا نتمنى منه أن يحدثنا عن مصير الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين فى سيناء والتى قالت حماس أنهم قتلوا وقد صدر حكم أول أمس من القضاء الإدارى يلزم الرئيس بالكشف عن مصيرهم لافتا أن الرئيس ينوى ان يولى وجهه ناحية الإعلام مشيرا إلى ان حرية الإعلام ستنتهى قريباً وبعد سماع المواطنين لخطاب الرئيس سينزلون الى الشوارع ولن ينتظروا 30 يونيو مؤكدا أن الرئيس غير مدرك لخطورة اللحظة الراهنة ويتكلم فى تفاصيل لايحتملها الموقف ومرسى ومقامه لايجب أن يخوض ويذكر أسماء أقل منه وانما يخطر النائب العام مرة أخرى إلى جانب أنه غير مدرك للثورة الموجودة على الأبواب .

يقول أحمد محى الدين لا أدافع عن مرسي ولكن أدافع عن شرعيته واحارب من أجل أستمراريتها وأعلم جيدا أن القضاء والجيش والشرطه يحاربون الرئيس وأهله وعشيرته التي تحدث عنها دائما وأخص بالذكر هم الذين يحمونه من أي أنقلاب ممكن يحدث وبصراحة شديدة هم أشخاص ليسو عاديين ولكن مجهزين ومستعدين للتصدي لأي أنقلاب علي الشرعيه والأيام ستثبت ذلك مشيرا إلى أن اهله وعشيرته من قامو بعمل مؤتمرات صحفيه وهم من هددوا المصالح الأقتصادية لأمريكا وإسرائيل لافتا إلى أن لو تخلى او قتل او تنحى الرئيس مرسى فهذا يعنى أسوأ كابوس من الممكن أن يمر علينا ستقسم مصر بعدها وستعم الفوضى التي قال عنها الرئيس المخلوع من قبل وستكون فوضى عارمة ستقضي علي الأخضر واليابس مضيفاً أن الرئيس وجه رسالته لكل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش ردا علي تصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى بطريقة مباشرة وغير مباشرة الأتفاق والعهد الذي كان بينكم لاينص علي الغدر مثلما فعلتم في محمد نجيب وحال عصيتوني فلن تستطيعو خلعي، خلعى يساوي تدمير مصر بمن فيها.

وأكد محى أن الرئيس لابد وأن يوضع حد لهذه المهذله ولابد وأن نتشارك و نتصارح مشيرا لى أن بعد السنة هذه لن يكون هناك تجاوزات ولن يكون هناك مليونيات ولن يكون هناك فساد وان من يريد أن يتشارك مع الإخوان المسلمين فالباب مفتوح للجميع أما من يريد معادتهم فيتحمل ماسيجري له وأتمني من الله أن يكون صادق ويفعل فعلا مايريده معظم المدافعين عنه.

 

التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى