الفنادق تكثف الوجود الأمنى
كتبت ــ صفية منير
اتخذت الفنادق خطوات احترازية وقامت باستعدادات مكثفة لما قد يحدث من أعمال عنف فى 30 يونيو، وبحسب ناجى عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق، فإن الفنادق العائمة التى يمتلكها فى عدد من محافظات الصعيد قامت بزيادة أفراد الأمن أمام بوابات الدخول، كما يقوم أفراد الأمن بزيادة إجراءات التفتيش على رواد الفنادق. ويؤكد نائب رئيس غرفة الفنادق أن القائمين على الأمن فى الفنادق يقومون بالاستفسار والتحقق من شخصية أى متواجد فى الفندق لا يتناسب مظهره مع المترددين على الفنادق، ويتم الاستفسار عن أسباب التواجد لأى فرد يتشكك من تواجده.
وتزداد أعمال الرقابة والأمن خاصة للفنادق التى تتواجد فى منطقة وسط البلد، حيث إنها أكثر الفنادق التى تعرضت لأعمال شغب إبان الثورة وخلال الفترة الماضية، ومن أشهرها فندق سميراميس، والذى يعد من أكثر الفنادق التى تعرضت لأعمال شغب خلال الفترة الماضية.
«اتخذ الفندق احتياطات كبيرة تحسبا لأى حوادث قادمة قد يتعرض لها، فمنذ أيام قامت إدارة الفندق ببناء سور خرسانى كبير حول محيط الفندق»، تبعا لما ذكره أحمد الجندى، العضو المنتدب لشركة سميراميس للفنادق.
«لكن الإعلان عن وجود مظاهرات حاشدة فى 30 يونيو جعل إدارة الفندق تعجل من إنشاء السور للطوارئ». ويضيف العضو المنتدب أن الفندق اتخذ قرارات احترازية وكثف من تواجد أفراد الأمن الخاصين بالفندق ومنع الإجازات الخاصة بهم نظرا لحالة الطوارئ التى نعيش فيها.
وقالت مجموعة هيلتون العالمية التى تدير 19 فندقا فى مصر من أهمها فندق رمسيس هيلتون فى ميدان التحرير فى بيان لها أمس إنها تتبع إجراءات أمنية شاملة لضمان توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة من شأنها العمل على تأمين كل نزلاء الفندق.
الشروق
