الأغلبية تؤيد الشرعية بغض النظرمن يشغلها
قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، إن البعض لا يفهم الرسائل إلا بعد فوات تسليمها، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي المنتخب شرعيا هو ممثل شرعية الإرادة الشعبية .
وأوضح محسوب في تدوينة على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أن البعض لا يدرك أن مبارك لم تكن له شرعية وأنه استند في حكمه للشرطة التي انهارت، والجيش الذي رفع عنه الغطاء فسقط، وأن الفارق شاسع بين نظام المخلوع والنظام الحالي لأن نظام المخلوع مات شباب لإسقاطه بينما الدكتور مرسي مات شباب للدفاع عن شرعية اختياره.
وأكد أن مبارك حكم ثلاثين سنة ولم يعارضه أغلب من يقودون الاعتراضات الآن، بينما مرسي حكم سنة واحدة عارضه في الشارع من اليوم الأول لها كل من لا يتوافق معه في الرأي، كما أن المخلوع لم يجد سوى البلطجية لتحمي حكمه، بينما اليوم نرى البلطجية في صف آخر بجوار بعض الشرفاء الذين اختلط الأمر عليهم بينما يلتف حول مرسي ملايين الشرفاء يؤيدون شرعيته.
وأشار إلى أن مبارك وقف معه إعلام مصر الرسمي والخاص، وبكى إعلاميون لأجله، والرئيس مرسي يقف ضده إعلام مصر الرسمي والخاص ويسخر نفس الإعلاميون منه، مؤكدا ان المخلوع وقفت معه شبكات الفساد، والدكتور مرسي تقف ضده نفس شبكات الفساد التى ترعرعت وإزدهرت فى عصر مبارك.
وخلص نائب رئيس حزب الوسط الى القول انه ربما تقنع نفسك أن كل من يؤيد شرعية مرسي هم إخوان ، وأن كاتب هذه الكلمات إخوان، وأن كل من رفع صوتا مخالفًا لرأيك وبما لا يوافق هواك هو من الإخوان، لكن ذلك لن يغير حقيقة أن الشرعية لدى كل الأمم هي أقوى سلاح .
وشدد على أن الكثيرين في هذا الوطن من كل الألوان يؤيدون الشرعية بغض النظر عمن يشغلها، وأن من شاء أن يغير فعليه أن يسلك الطرق الديمقراطية، ومن يرى أنه الآن يحوز أغلبية، فلديه انتخابات البرلمان ليثبت فيها انه يحوز هذه الأغلبية، ولا عزاء لمن يتبنى العنف.
الأهرام
