الأخبار

مسئول كبير بالداخلية وعد “شفيق” بحكم مصر..

22كتبت سارة يسن

 

أكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية ورئيس حزب الشعب، امتلاكه أدلة ومستندات توثق لتورط ضباط ومسئولين في وزارة الداخلية بعينهم وتواطؤهم لإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي، ويأتي على رأسهم مديرو أمن محافظات الإسكندرية، الدقهلية، الشرقية والغربية.

وذكر سعيد أكثر من حادثة قال إنها “كشفت بسفور – بحسب وصفه – وتشهد على صحة ما يقول، من بينها أن أحد الضباط في الدقهلية قال له بالنص “نحن وصلنا إلى المرحلة الثالثة الآن بعد الثورة والمرحلة الرابعة ستشهد عودة الإسلاميين إلى السجون”.

وذكر سعيد واقعة أخرى حدثت بالمنصورة، حيث كان عدد من الإخوان محاصرين من قبل بلطجية ولم يكن معهم سوى “شوم” و”خوذات” للحماية في مواجهة بلطجية يحملون الأسلحة النارية، فتدخل الضباط لصالح البلطجية وأجبروا الإخوان على الانسحاب وفتحوا الطريق للبلطجية الذين تولوا بدورهم تكسير واجهات المحال واعتدوا على رجل ملتح وامراة منتقبة.

وأكد أنه قدم للداخلية والجهات المسئولة منذ أيام صورا لمستودعات الأسلحة والمولوتوف ووثائق تكشف عن الممولين للبلطجية وتدينهم، مؤكدا أنه مازال لديه المزيد من الأدلة ليقدمها، من بينها صورة لضابط بصحبة عدد من البلطجية يحتسون “البيرة” والمشروبات الروحية، ويلقون بزجاجاتها الفارغة على مسجد الجمعية الشرعيةبالمنصورة.

وكشف عن وجود اتصال بين مسئول على مستوى عال في الداخلية وبين الفريق أحمد شفيق، وأن هذا الضابط أعلن ولاءه لشفيق ووعده بنهاية حكم الإخوان خلال أيام ليكون الحاكم القادم لمصر.

وطالب سعيد بإقالة وزير الداخلية ومحاسبته لأنه “حتى إذا لم يكن مشاركا في هذه اللعبة، فهو لم يستطع إيقافها أو الكشف عنها والسيطرة عليها حتى الآن”.

وأوضح أن “التواطؤ بين الداخلية والبلطجية يصاحبه تواطؤ إعلامي كامل لتحويل الدفة تجاه إسقاط “مرسي”، مشيرا إلى أن “هذا المخطط لن ينجح وهذه الموجة من التآمر ستنتهي”.

وحول سيناريوهات 30 يونيو، وعد سعيد من أسماهم “البلطجية” بمفاجآت لم يتوقعوها ستكون ممثلة في خروج الأهالي من الأقاليم المهمشة التي تمثل القاعدة الشعبية لمرسي في مصر ضدهم.

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى