أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس، أنها طردت فرنسيا بعد انتهاء عقوبته بالسجن أربع سنوات لتورطه في “مؤامرة” لقتل الرئيس هوجو تشافيز.

وقالت وزيرة إدارة السجون، إيريس فاريلا، في رسالة على حسابها على موقع “تويتر” أن “عميل الاستخبارات الفرنسية الذي أمضى عقوبة السجن التي فرضت عليه طرد بعد اعترافه بدوره”.

وأضافت أن “فريديريك لوران بوكيه الذي ضبط في 18 يونيو 2009، وحكم عليه بالسجن أربع سنوات، اعترف بأنه جاء لتوجيه ضربة لتشافيز، وضبطت أسلحة بحوزته عند ضبطه”.

وتقول السلطات، إنها ضبطت 13 رشاشا، ورشاشين ثقيلين، ومتفجرات، وذخائر، وبزات عسكرية في شقة في كراكاس تعود إلى الفرنسي. وصدر عليه الحكم بعد إدانته بحيازة أسلحة ونقلها.

وأعلن وزير الداخلية حينذاك طارق العيسمي، أن بوكيه وثلاثة مواطنين من الدومينيكان، ضبطوا أيضا، ويمكن أن يكونوا متورطين في مؤامرة ضد تشافيز.

وقال إن “ثمة جناحا في المعارضة غير العقلانية في هذا البلد ما زال يدغدغ أحلامه، ويدمر المسيرة الثورية، ووضع نصب عينيه هدف الإطاحة بالرئيس هوجو تشافيز”.

وتعذر الاتصال بالسفارة الفرنسية في كراكاس للتعليق على النبأ.

الوطن