كريمان محمد قال اللواء "محمد إبراهيم " وزير الداخلية أن يوم 26 يناير، حيث تُعقد جلسة النطق بالحكم فى أحداث بورسعيد، والذى يدعو ألتراس أهلاوي للتظاهر فيه، سيكون أصعب من يوم 25 يناير، مؤكداً على أن القضاء المصرى شامخ وحر، ويصدر أحكامه بضميره ويجب الثقة فيه. وأضاف إبراهيم في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساءً" على قناة دريم2 الفضائية مساء أمس الأحد، أنه أياً كان الحكم الصادر، فهو ليس نهائياً، ويمكن النقض فيه؛ داعياً المتظاهرين إلى القصاص بعد النقض بدلا من القصاص الآن. وأوضح إبراهيم أنه سيتم تأمين المحكمة بشكل كافٍ، وتأمين بورسعيد والقاهرة، وتأمين كافة المنشآت العامة والخاصة والمتهمين، لإبقائهم فى بورسعيد فى محبسهم، مع البحث فى إمكانية إعلان الحكم على التليفزيون على الهواء مباشرة لفصل جمهورى المصرى والأهلى وقال: "تلقينا تأكيدات بقانونية هذا الاجراء ولو تم التعدى على المنشآت سيتم التصدى له ولايمكن السماح بالحرق أو الاعتداء"؛ مشيراً إلى أن المتظاهرالسلمى سيتم تأمينه. الشروق
