لن يرضي المسيحيون عن مرسي برغم تعديل موعد الإنتخابات

وأضافت لـ”العربية نت”: أن الخطأ في الدعوة للانتخابات برغم حالة الاحتقان الشديدة التي تشهدها كل المحافظات والشوارع المصرية، وبخاصة في بورسعيد التي يدخل العصيان المدني فيها يومه السابع.
ولفت إلى أن بورسعيد أعلنت صراحة عن عدم إقامة الانتخابات فيها وعدم عقد أي لجنة انتخابية في بورسعيد، مؤكدة أن مؤسسات الدولة يجب أن تقام على أسس صحيحة وليست خاطئة.
وأكدت أن هناك كلمات في الدستور تغير المعاني، مثل الرقابة اللاحقة التي تم حذفها من أحقية المحكمة الدستورية في النظر في القانون بعد إقراره حتى لو لم يتم الأخذ بالتعديلات أو التحايل عليها.
وكشفت أن مبدأ تطبيق الحرمان جاء على أعضاء الحزب الوطني لمجرد نجاحهم في الانتخابات في مجلس الشعب من دون حكم قضائي، وفي الوقت نفسه يتم السماح لأعضاء التنظيمات السرية وممارسي العنف بحكم قضائي.
وأضافت أن الحرية والعدالة هو الحزب الوطني الثاني، وهناك حشد في المحافظات لكل مرحلة وتهديدات في القرى ومنع للأقباط من الإدلاء بأصواتهم بالصورة الصحيحة مثلما حدث في الاستفتاء.
وأشارت إلى أن تقسيم الدوائر أصبح بصورة غريبة، حتى إن هناك دائرتين من شمال القاهرة تم نقلهما إلى قصر النيل من دون سبب، مؤكدة أن تقسيم الدوائر أدى إلى تغيير خريطة مصر نفسها.
وأكدت أن القانون سيكون محل طعن، ولا يمكن أن يكون هناك تهميش للمحكمة الدستورية بهذا الشكل وعدم النظر إلى شرعية القانون، ويكون البرلمان المقبل برلماناً تفصيلياً للإخوان، وهو ما كنا نعيبه على النظام السابق بتفصيل القوانين.
كلمتى