سعيد:إثارة الانقسام الديني آخر ورقة يلعب بها

15قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن النظام الحالي يعلب بآخر ورقة في يده وهي اتهام المشاركين في ثورة 30 يوينو بالخروج عن الدين لإثارة الانقسام الديني بين المصريين، مشددًا على أن مظاهرات اليوم مطلبها الوحيد إسقاط النظام، الذي فشل في تحقيق أي تحسن في أحوال المواطنين، وقتل الحلم في المصريين.

ودعا سعيد – في حوار تلفزيوني على قناة “أون تي في” صباح اليوم الأحد – متظاهري رابعة العدوية الى الإنضمام إلى الحشود الشعبية التي تخرج اليوم في كل ميادين مصر، وعدم الالتفات لدعوة قيادات المنصة، التي تحاول اللعب بكارت الدين، وتظهر معتصمي رابعة بـ”المؤمنين”، أما غيرهم من أصدقائهم وجيرانهم وزملائهم فهم “كفار”.

وشدد على أن أغلب الموجودين في رابعة العدوية، غير راضيين عن معيشتهم، وغياب البنزين والسولار، وارتفاع البطالة، وتدهور الأقتصاد، وأن اللقاء بين خطباء منصة رابعة والمتظاهرين غير عادل.

وشدد على أن الثورة قطعا ستكون سلمية، لأن الداعين لها يشاركون فيها بأنفسهم وأبنائهم وآبائهم، وهو ما يؤكد حرص الجميع على السلمية، ولم يصدر أحداً فكرة العنف، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو أكبر من أن تكون ثورة على محمد مرسي، ولكن الشعب يثور للحفاظ على هويته.

وأوضح أن القضية ليست انتخابات ديمقراطية، ولكن نظام حكم ديمقراطي، مشيرا إلى أن مرسي تسلم دولة موحدة، وقسمها، وأن صندوق النقد الدولي يخشى من التعامل مع مصر لأنها دولة منقسمة وليست فاشلة.

كما قال إن المتظاهرين اليوم، ليسوا المعارضة، ولكنهم الأغلبية، وسينزل الشعب في كل مكان كنسيج واحد، بمطلب وحيد، وهو إسقاط النظام، وستكون الثورة اليوم اقوى بكثير من المشاركة في 25 يناير.

وعن تصوره للمرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام، قال سعيد أنه يتوقع أن تستمر هذه المرحلة لعام ونصف بخريطة واضحة، وهي دستور يكتبه الفقهاء، وانتخابات حرة، وحكومة تكنوقراط.

مضيفا أن الشرطة تقف خلف الشعب وتحميه، والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، ينحاز أيضا للشعب وحمايته ولم يعلن، ولو لمرة، أنه سيساند النظام.

الاهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى