الأخبار

33 دولة في الإنتربول تتبادل المعلومات بـ

133

تتبادل أجهزة الشرطة في 33 دولة في الإنتربول أو الشرطة الدولية المعلومات بشأن الأجانب الذين يتوجهون إلى سوريا أو العراق للجهاد، أحد المواضيع الرئيسية للجمعية العامة السنوية للمنظمة التي اختتمت أعمالها، اليوم، في موناكو.

 

وأوضح الأمريكي رونالد نوبل، أستاذ القانون، الأمين العام السابق للإنتربول، أن مبادرة تبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب بدأت في أبريل 2013.

 

ويمكن للدول الـ 190 الأعضاء في المنظمة الحصول على هذه المعلومات حتى وإن لم تكن مشاركة فيها، وأصبح للمشتبه في أنهم جهاديون “استمارات حمراء” لدى الإنتربول تتيح اعتقالهم لدى اجتيازهم الحدود.

 

وأشار “نوبل” إلى أن المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى العراق أو إلى سوريا يحملون جوازات سفر يصعب إلغاؤها، موضحًا أنه مع ظهور الإنترنت طرأ تغيير جذري على عمل الإنتربول وذلك لدى تقديمه حصيلة لفترة عمله.

 

وحتى عام 2000 كان تبادل المعلومات البوليسية يتم بصعوبة عبر المكاتب العالمية الـ160 للإنتربول، لكن في عام 2013 جرى تبادل نحو 17.5 برقية بوليسية من خلال برامج إنترنت محصنة مقابل 2.7 مليون برقية فقط عام 2000.

 

جدير بالذكر، أنه بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 طور الإنتربول أيضًا قاعدة بياناته لجوازات السفر المسروقة التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى