أنقذوني قبل أن يتحول سجن طرة إلى «حمام دم»

طالب متين توران مراسل التليفزيون التركي المحتجز في مصر، وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، إنقاذه قبل أن يتحول السجن إلى ما وصفه بـ”حمام دم”، متسائلا: “أليس لتركيا حلفاء؟

وأكد «توران»، أنه يتواصل عبر موقع التدوينات المصغرة «تويتر» من خلال قريب له يأتي لزيارته، محذرًا أوغلو من أن إضرابًا على الطعام على وشك الحدوث؛ لأن فترة احتجاز السجناء تمتد، “وهذا قد يؤدي إلى الفوضى”.

وكانت صحيفة “زمان” التركية، نقلت أمس الاثنين، عدة تغريدات نشرها توران عبر حسابه الخاص على «تويتر» يطمئن فيها أصدقاءه على صحته ويشير إلى أن أوضاع السجن “قاسية للغاية”، وأنه ينام مع 36 شخصا على الخرسانة، في منطقة مساحتها 40 مترا مربعا.

وبحسب الصحيفة، تعرض المراسل التركي للاعتقال يوم 17 أغسطس الماضي، أثناء تواجده في مسجد الفتح برمسيس، وتم إرساله إلى سجن طرة في البداية ثم إلى سجن وادي النطرون فيما بعد، وينتظر هناك حتى إطلاق سراحه.

الموجز