الأخبار

«السيسى» يرفض منح «مرسى» مهلة إضافية..

81

 

ضاق الخناق على رقبة نظام الإخوان؛ حيث احتشد الملايين أمس فى ميدان التحرير وأمام قصر القبة وأمام مجلس الوزراء، فى مشهد النهاية لنظام محمد مرسى وتنظيم الإخوان، مع انتهاء المهلة الأولى التى حددتها حركة «تمرد». وخرجت مسيرات من مناطق الألف مسكن ومصر الجديدة وشرق القاهرة، متوجهة إلى قصر القبة، فيما توجهت مسيرات الجيزة وإمبابة وفيصل والهرم إلى التحرير، ومنه إلى مجلسى الشورى والوزراء.

وعلمت «الوطن» أن «السيسى» ناقش فى اجتماعه مع «مرسى»، أمس، إجراءات خروج الرئيس عن الحكم دون إهدار للدماء، وأكد له أنه منوط به حماية مصر شعباً وأرضاً وأنه لن يسمح بإراقة دماء المصريين أو اقتتالهم أو تحويل ميادين العاصمة والمحافظات إلى ساحات لمعارك دامية يتقاتل فيها الشعب. وقالت مصادر لـ«الوطن»: إن «السيسى» نصح «مرسى» مباشرة بالتنحى عن منصبه؛ لأن الوضع فى البلاد لن يحتمل بقاءه أكثر من ذلك. وأضافت أن «مرسى» طلب من «السيسى» مهلة إضافية بعد انتهاء الـ48 ساعة لترتيب أموره فى ظل رفض القوى المعارضة أى تفاوض مع الرئاسة، إلا أن «السيسى» رفض هذا الاقتراح وقال له إن المسألة لم تعد فى موقف القوى المعارضة؛ لأن هناك مطلباً شعبياً بإقالة الرئيس.

وأعلنت جبهة «30 يونيو» عن تفويض الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ، للتواصل مع مؤسسات الدولة والوصول إلى صياغة كاملة لإدارة مرحلة «ما بعد مرسى». وقال مصدر بحملة «تمرد» إنه يجرى التواصل بشكل دورى مع الهيئة الاستشارية التى شكلتها الحملة بمشاركة نحو 80 شخصية عامة على رأسهم «البرادعى وصباحى» لتوحيد وجهات نظر القوى السياسية ومؤسسات الدولة بشأن «خارطة الطريق» بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة.

وكشفت مصادر لـ«الوطن» عن أن «البرادعى» سيؤكد، حال اجتماعه بوزير الدفاع كممثل عن جبهة 30 يونيو و«تمرد»، أنه لا بديل عن رحيل «مرسى» وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، على أن تكون الفترة الانتقالية بين 6 أشهر وسنة، يجرى خلالها نقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وإعداد دستور جديد. وأضافت المصادر أن «البرادعى» جدد تأكيده عدم الترشح للرئاسة.

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى