ماذا كانت ردود الفعل العربية والدولية؟؟!!

43

 

 

عواصم- تتوالى ردود الفعل العربية والدولية على الأحداث في مصر بعد قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي مساء أمس، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور إلى حين انتخاب رئيس جديد.
الأمم المتحدة: الإطاحة بمرسي أمر مقلق
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي أن تدخل الجيش في الإطاحة بمرسي أمر “مقلق” مع اعتباره أن مطالب المتظاهرين المصريين “شرعية”.
وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركي “أعرب العديد من المحتجين المصريين خلال احتجاجهم عن حرمانهم وقلقهم المشروعة”.
وأضاف “في الوقت نفسه، تدخل العسكريين في الشؤون كل دولة أمر مقلق ويكون من الأفضل إذن تعزيز النظام المدني سريعا وفق مبادىء الديموقراطية”.
وأوضح بيان الأمم المتحدة “في هذا الوقت التي يسود فيه توتر شديد وعدم استقرار في البلاد، يكرر الأمين العام دعواته إلى الهدوء وإلى عدم العنف وإلى الحوار وضبط النفس”.
وقال: “تبقى المحافظة على الحقوق الأساسية وحرية التعبير والتجمع أمر مهم جدا”.
وأعرب بان أيضا عن “الأمل في أن يحافظ المصريون على الطابع السلمي وأن يتخطوا مشاكلهم الخطيرة وأن يجدوا الرغبة المشتركة للتقدم في مرحلة انتقالية ناضل كثيرون من أجلها بشجاعة”.

الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم الشعب المصري

أعربت المفوضة العليا للشؤون الخارجية بلاتحاد الأوروبي كاترين آشتون عن أملها بأن تكون الإدارة الجديدة في مصر شاملة بشكل كامل، وأكدت على أهمية ضمان الاحترام الكامل للحقوق الأساسية والحريات وسيادة القانون.

وعبرت آشتون في بيان لها عن إدانتها الشديدة لكل أعمال العنف، وقدمت التعازي لعائلات الضحايا، وحثت قوات الأمن على بذل كل ما في وسعها لحماية أرواح وسلامة المواطنين المصريين.

ودعت آشتون كل الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يبقى ملتزما بشكل قاطع بدعم الشعب المصري في تطلعاته إلى الديمقراطية ونظام الحكم الشامل للجميع.
أميركا تدعو إلى انتخابات سريعة لحكومة جديدة
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الى اجراء انتخابات سريعة لحكومة جديدة مدنية في مصر معربا عن “قلقه العميق”، بعد ساعات على اطاحة الجيش بالرئيس.
من جهة اخرى، اعلن اوباما انه سيطلب من الوكالات والوزارات المعنية درس “التداعيات” الشرعية للوضع الجديد بالنسبة للمساعدة الاميركية التي تدفع سنويا لمصر والتي بموجب القانون الاميركي لا يمكن ان تدفع لبلد جرى فيه انقلاب عسكري. وتلقى الجيش المصري الذي يقيم علاقات وثيقة مع البنتاغون مبلغ 1,3 مليار دولار هذا العام.
وقال الرئيس الاميركي في بيان بعد اجتماع مع مسشاريه في الامن القومي بالبيت الابيض “ادعو الان الحكم العسكري المصري الى اعادة جميع السلطات سريعا وبشكل مسؤول الى حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا من خلال عملية مفتوحة وشفافة”.
واضاف “خلال هذه الفترة القلقة، نطلب من الجيش التأكد من ان الحماية مؤمنة لجميع المصريين والمصريات خصوصا حق التجمع سلميا وحق المحاكمات العادلة والمستقلة امام المحاكم المدنية” داعيا “جميع الاطراف الى تحاشي العنف والالتفاف من اجل عودة دائمة الى الديموقراطية في مصر”.
واوضح اوباما ان “الولايات المتحدة ما زالت تؤمن بقوة ان افضل قاعدة لاستقرار دائم في مصر ترتكز على نظام سياسي ديموقراطي بمشاركة جميع الشرائح والاحزاب السياسية”.
بريطانيا ضد تدخل الجيش لتغيير النظام
دعت المملكة المتحدة الى الهدوء في مصر بعد اطاحة الجيش بالرئيس مرسي ولكنها لم تتحدث عن “انقلاب” مع اعلانها انها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام.
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان ان “الوضع خطير بوضوح وندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي العنف”.
واضاف ان “المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديموقراطي”.
وبالرغم من قلقها حيال الاحداث التي جرت الاربعاء في مصر، تدعو المملكة المتحدة جميع الاطراف الى”ضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في مصر”.
واضاف “انه امر حيوي لهم للتجاوب مع تطلعات المصريين الذين يريدون التقدم الاقتصادي والسياسية باسرع وقت ممكن لبلادهم”. واشار الى ان هذا الامر يمر بانتخابات عادلة في مستقبل قريب وتشكيل حكومة مدنيين.

ألمانيا ترى أن الإطاحة بمرسي “فشل كبير” للديموقراطية

صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن إزاحة الرئيس مرسي من قبل الجيش المصري يشكل “فشلا كبيرا للديموقراطية”.

وقال فسترفيلي للصحفيين على هامش زيارة إلى اليونان “انه فشل كبير للديموقراطية في مصر”.

 

وأضاف أن “عودة مصر في اسرع وقت ممكن الى النظام الدستوري امر ملح، وهناك خطر حقيقي من تأثر عملية الانتقال الديموقراطي في مصر”.

تركيا: الحزب الحاكم والمعارضة ينددان بـ”الإنقلاب العسكري”

ندد الحزب الحاكم في تركيا، وحزب المعارضة الرئيسي، اليوم الخميس بما اعتبراه “انقلاباً عسكرياً” في مصر، في إشارة إلى عزل الجيش للرئيس محمد مرسي وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، حسين جيليك، في حسابه على تويتر، “اللعنة على الانقلاب الوسخ في مصر.. آمل أن تدافع الجماهير التي أتت بـ مرسي إلى السلطة عن أصواتها والتي تعني الشرف الديمقراطي”.
وإذ أشار إلى أن مرسي فاز في الانتخابات بجهوده الذاتية، قال جيليك، إن الديمقراطية في مصر “فازت” مع مرسي بالإنتخابات العام الماضي.
وأضاف “لا نعرف ما إذا كان مرسي سيقاوم الجيش وما إذا كانت ستندلع اشتباكات إذا فعل ذلك.. ولكن علينا أن نحيي موقف مرسي الراسخ في وجه المهلة التي أعطاها الجيش قبل يومين”، مشيراً إلى أن “الدم سيسيل إذا اشتبك أنصار مرسي مع الجيش والمعارضين لمرسي.. ونحن لن نوافق على ذلك، ولكننا لا نقول إن على مرسي وأنصاره أن يمرروا هذا الإنقلاب”.
ومن جهته، علّق إبراهيم كالين، مساعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على التطورات المصرية، وقال إن “لا شيء يبرر أي انقلاب عسكري”، مضيفاً أن “الليلة خسر الجميع في مصر.. مؤيدو مرسي ومعارضوه”.
أما حزب المعارضة الرئيسي التركي، حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، فأدان إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي.
وقال إن “الإنقلابات العسكرية لا يمكن أن تكون مقبولة.. وآمل أن تعود الديمقراطية إلى مصر”.
وأعلنت القوات المسلّحة المصرية مساء الأربعاء، تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إن هذه القرارات أتت استجابة لمطالب الشعب.
لكن مرسي دعا إلى عدم الاستجابة إلى ما وصفه بـ”الإنقلاب العسكري” والحفاظ على سلمية الأداء وتجنّب التورّط في دماء أبناء الوطن.
روسيا: انقلاب ناعم
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، ميخائيل مارغيلوف، عن اعتقاده بأن ما حدث في مصر هو “انقلاب ناعم” سيترك أثره على بلدان “الربيع العربي”.
وقال مارغيلوف، لوكالة أنباء “نوفوستي” الروسية، إن ما حدث في مصر كان “تصحيحاً لمسار الربيع العربي وليس نهاية له”، معتبراً أن مصر شهدت، “انقلاباً ناعماً تدعمه أحزاب المعارضة ومجموعات من الشباب ومظاهرات جماهيرية بالمدن الكبرى”.
وأضاف أن “الإنقلاب لم يكن دموياً حتى الآن.. غير أنه يتعين على الجيش أن يمنع مواجهات قد تكون دموية بين مؤيدي مرسي ومعارضيه”.
وأعرب المسؤول البرلماني الروسي عن اعتقاده بأن ما حدث في مصر يستطيع أن يترك أثره على الوضع السياسي في البلدان المجاورة لـ مصر.
إسرائيل: تخوف ومنع التصريحات 
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليمات لوزرائه تقضي بعدم إطلاق تصريحات بشأن إقالة الجيش المصري للرئيس مرسي، فيما عبرت جهات أمنية إسرائيلية عن تخوفها من إقدام تنظيمات “جهادية” في سيناء على تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نتنياهو أصدر خلال الليلة الماضية أوامر للوزراء بحكومته تقضي بعدم إجراء مقابلات صحفية حول إقالة مرسي “من أجل إبقاء إسرائيل خارج اللعبة” في مصر.
وقال مصدر سياسي حكومي للإذاعة إن “الإستقطاب السياسي في مصر آخذ بالتعمق.. الانتخابات ستمنح الوقت لكنها لن تجسر بين الفجوات مع الإخوان المسلمين”.
كندا تدعو إلى حوار بناء
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية ريتش روث ان “كندا تحث جميع الاطراف في مصر على الهدوء وتفادي العنف والبدء بحوار بناء”.
واضاف ان “كندا تؤمن بقوة ان اقامة نظام ديموقراطي شفاف يحترم صوت المواطنين ويشجع مساهمة المجتمع المدني وجميع الشرائح الشعبية الاخرى بمن فيها الاقليات الدينية، هو الوسيلة الفضلى لاعادة الهدوء والسماح لكل المصريين بالاستفادة من الاستقرار والازدهار مستقبلا في مصر”.
وفي تصريح لمحطة تلفزيون “سي بي سي” العامة حول خطوة الجيش في مصر، اعرب ديباك اوبراي المتسشار البرلماني لرئيس الحكومة جون بيرد من جهته عن “قلقه من الاحداث التي جرت في مصر”، مستبعدا في الوقت نفسه اي تعليق محتمل للمساعدة الكندية لهذا البلد.
وقال “مساعدتنا مخصصة بشكل اساسي للتنمية وبناء مؤسسات ديموقراطية. نحن لا نقدم مساعدات مباشرة الى العسكريين. وبالتالي (…)، ستستمر كندا في الوقوف الى جانب الشعب المصري في بنائه لبلد ديموقراطي ومستقر”.
من جهة اخرى، اوضح وزير الخارجية ان السفارة الكندية في القاهرة التي اغلقت الثلاثاء “حتى اشعار اخر لاسباب امنية” سوف تبقى مقفلة ايضا الخميس.

اليمن: ردود فعل متباينة والحكومة تلتزم الصمت
تباينت ردود الفعل في اليمن، حول الأحداث التي تجري في مصر، فيما التزمت التزمت الحكومة اليمنية الصمت وعدم التعليق.
وقال مصدر بالخارجية اليمنية، إن “اليمن يراقب بحذر ما يجري في مصر وينتظر ما يصدر عن دول الإقليم والعالم إزاء ماتم” قبل أن يعلن موقفه.
واثر إعلان عزل الرئيس المصري من قبل الجيش، انطلقت الألعاب النارية مساء أمس في ميدان التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء، من قبل مناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبعض القوى اليسارية والتقدمية.
وعلق الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين نعمان، في تصريح، قائلاً إنه “ببيان الجيش (المصري) دخلت الأزمة المصرية مرحلة حاسم'”.
وبدوره، قال رئيس حزب الإصلاح “الاخوان المسلمون” في اليمن، محمد اليدومي، في تصريح، إن “الجيش المصري يكرر نفس التجربة منذ عشرات السنين وحتى اليوم.. ولن يفلح، وهو يكرر تجربة العسكر في تركيا”.
واعتبر امين عام “حزب الحق” اليمني، حسن زيد، ذو التوجه الاسلامي، أن القوى السياسية التي تعتبر انها انتصرت على الأخوان المسلمين في مصر، لم تنتصر، لأن الذي انتصر هو النظام الأمني والعسكري والقضائي الذي حكم مع مبارك ومرسي نفسه”.

السودان تقول إن ما حدث شأن داخلي

قالت وزارة الخارجية السودانية إن ما تم في مصر شأن داخلي يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية، وأوضحت أن السودان ظل يتابع باهتمام تطورات الأوضاع السياسية في مصر “انطلاقا من خصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ومن باب الحرص على السلم والاستقرار في مصر الذي هو من أمن واستقرار السودان وكل المنطقة العربية والأفريقية”.
وناشدت الوزراة كل الأطراف في مصر إعطاء الأولوية للحفاظ على استقرار وأمن مصر وسلامة ووحدة شعبها وتفويت الفرصة على المتربصين بها.
فرنسا تدعو لاحترام السلم الأهلي والتعددية
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا “اخذت علما” باعلان مصر اجراء انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية.
وقال فابيوس في بيان “في الوضع المتدهور جدا والتوتر الشديد في مصر، اعلن اخيرا عن تنظيم انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. اخذت فرنسا علما بذلك”.
واضاف “تامل (فرنسا) ان يجري الاعداد لهذه الاستحقاقات في ظل احترام السلم الاهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتقالية لكي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله”.
السعودية تهنئ الرئيس الانتقالي
بعث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مساء الاربعاء برقية للمستشار عدلي منصور الرئيس الانتقالي لجمهورية مصر العربية هنأه فيها “بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها”، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية.
وقال الملك عبدالله في البرقية “باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالاصالة عن نفسي نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها”.
واضاف “واننا اذ نفعل ذلك لندعو الله ان يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق امال شعبنا الشقيق في مصر”.
وتابع العاهل السعودي “في ذات الوقت نشد على ايدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في الفريق اول عبدالفتاح السيسي الذين اخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم ابعاده وتداعياته، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الاطراف حقها في العملية السياسية”.
الأسد: سقوط الإسلام السياسي
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان ما يجري في مصر يجسد “سقوط ما يسمى الاسلام السياسي”، وذلك في حديث الى صحيفة سورية ينشر كاملا اليوم.
وقال الاسد في حديث الى صحيفة “الثورة” الحكومية قبل الاعلان عن اطاحة الجيش بمرسي، ان “ما يحصل في مصر هو سقوط لما يسمى الاسلام السياسي. فمن يأتي بالدين ليستخدمه في السياسة او لصالح فئة دون اخرى… سيسقط في اي مكان في العالم”، وذلك بحسب مقتطفات اولية من الحديث نشرتها مساء الاربعاء صفحة الرئاسة السورية على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.
واضاف الاسد “لا يمكنك خداع كل الناس كل الوقت، فما بالك بالشعب المصري الذي يحمل حضارة آلاف السنين وفكراً قومياً عربياً واضحاً”.
وتابع “بعد عام كامل تكشفت الصورة للشعب المصري، وساعدهم اداء الإخوان المسلمين لكشف الأكاذيب التي نطق بها الأخوان في بداية الثورة الشعبية في مصر”، وذلك بحسب ما نقلت صفحة الرئاسة السورية، والتي ارفقت هذه العبارات بصورة من ميدان التحرير في القاهرة حيث يتظاهر عشرات الآلاف من معارضي الرئيس المصري.
الإمارات ترحب بالتغيير
رحبت دولة الامارات العربية بالتغيير في مصر واشادت بالقوات المسلحة المصرية.
ونقلت وكالة انباء الامارات “وام” عن وزير خارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان قوله “ان الامارات على ثقة تامة بأن شعب مصر العظيم قادر على تجاوز اللحظات الصعبة الحالية التي تمر بها مصر وان ينطلق بها الي مستقبل امن وزاهر”.
وقال الشيخ عبدالله: “جيش مصر العظيم يثبت من جديد انه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها أن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق”. –(وكالات)

 

الغد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى