رفعت سيد أحمد: النتائج الأولية للاستفتاء صفعة علي وجه الإخوان والدستور “باطل سياسياً”

 

أكد الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية أن النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور لها أكثر من دلالة مضيفاً أن الفارق الضئيل بين نسبة المؤيدين والمعارضين للدستور دليل علي قوة المعارضة في مصر في وجهالتيار الإسلامي مشيراً إلى أن إحجام الناخبين وضعف الإقبال رجح قوة أنصار الإخوان والإسلاميين.

وأشار مدير مركز يافا إلى أن استمرار النسبة علي وضعها الحالي يؤكد أن الدستور سيكون “باطل سياسياً” وعلي الرئيس ألا يستمر في الحكم موضحاً أن الدستور لا يليق بالثورة المصرية المجيدة وعدم تخطيه نسبة الثلثين يعكس رفض الشارع المصري له.

وأضاف أن محافظة القاهرة صوتت ب”لا” وهي عاصمة القرار السياسي عكس المحافظات الريفية التي تغلب فيها نسبة الفقر والأمية والبطالة والتي رجحت كفة التصويت بـ نعم مشيراً إلى أن النتيجة تعد صفعة علي وجه التيار الإسلامي الذي راهن علي نتيجة الاستفتاء بألا تقل عن 80% .

وقال أن إرتفاع نسبة المؤيدين للدستور بمحافظات الوجه القبلي جاء بسبب العصبية الدينية بتلك المحافظات وعدم وجود وعي سياسي كامل .

وأوضح أن الفترة الزمنية التي دعت فيها القوي المدنية الشعب للتصويت بـ لا لم تتعد 48 ساعة بسبب إعلانهم قرار المشاركة والتصويت بـ لا متأخراً في ظل حشد إخواني كبير خلال الفترة الماضية.

وطالب مدير يافا جبهة الإنقاذ الوطني بالاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة مبكراً والعمل كجبهة واحدة ضد التيار الإسلامي للتصدي لمحاولات السيطرة علي كافة السلطات بالبلاد.

 

.صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى