العدوان الإخواني علي مصر

50

تعرضت مصر علي مدي تاريخها للكثير من أنواع العدوان ” هكسوس, تتار ,صليبيين , فرنسي ,انجليزي , صهيوني ….. الخ” لكن ما تتعرض له الآن من عدوان إخواني هو الأشد خطرا علي حاضرها و مستقبلها لأنه من صنع فئة ضالة مضله من أبنائها الذين ينتمون لجماعة إجرامية صاحبة تاريخ أسود ارتدت عن طريق الحق استبدلت إسلامها بـ الأخونه اعتنقت الإرهاب مذهبا استحلت دماء الأبرياء و نشر الفوضى وتخريب المؤسسات وتدمير المنشآت و الإستقواء بالخارج في سبيل تحقيق أطماع سلطوية أو ما يعرف بـ أستاذية العالم,عدوان غاشم بلا شك قد يقضي علي الأخضر و اليابس وذبح الوطن بدم بارد إن لم ننتبه لمخطط هؤلاء الرعاع الذين اتسمت تصرفاتهم بالهمجية و العنف الذي يراه القاصي و الداني ما عدا هذا الـ ” اوباما ” و قناتي الجزيرة و الـ CNN اللتان تمارسن العهر الإعلامي في أقبح صوره.

جماعة دموية اتخذت من خلاياها السرطانية الإرهابية المنتشرة في سيناء و المحافظات و بعضا من المرتزقة السوريين والفلسطينيين ذراعا قذرا لتشويه الجيش و تهديده و مهاجمته عقب فشلهم في إقناع دول العالم بأن ما حدث انقلابا عسكريا فقررت أن تهدم المعبد علي رأس الجميع عن طريق الاحتكاك بقوات الجيش و استفزازه بقصد تنفيذ السيناريو السوري علي الأراضي المصرية برعاية أمريكية, و إن كان الجيش يستطيع  وفي خمس دقائق التعامل مع هؤلاء الغوغائيين و أدخلهم مره أخري إلي الجحور كـ الفئران و لكن الجيش دائما ما يمارس أقصي درجات ضبط النفس حتى لا تنزلق مصر إلي المصير الذي أردوه لها هؤلاء الخونة ولان الدم المصري عند الجيش حرام حتي ولو كان دم مجرم منحرف!!.

خوارج هذا العصر يريدون إشعال الفتنة و الاقتتال بين المصريين دفاعا عن رئيس فاشل كان أقصي طموحا له أن يكون رئيس قسم في كلية الهندسة جامعة الزقازيق فوجد نفسه بقدرة قادر رئيس جمهورية مصر العربية بدعم أمريكي من أجل استخدامه و جماعته في إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط و رسم خريطتها من جديد بما يوفر الأمن و الأمان لطفلها المدلل ” إسرائيل” استعانت أمريكا بهؤلاء الخوارج و جندتهم كـ أدوات لتنفيذ هذا المخطط من خلال الحرب بالوكالة كما يحدث في سوريا وكما هو مرسوم له أن يبدأ في مصر , فـ علي مدار الأيام الماضية رأينا كيف قامت هذه الجماعة الإرهابية بـ فتح النار بشكل عشوائي في المنيل و بين السرايات و العديد من المدن علي المواطنين العزل, وإلقاء المعارضين من فوق أسطح البنيات دون رحمة أو شفقة و أخيرا محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري ورشق القوات  بـ الحجارة و ضربهم بـ المولوتوف والخرطوش لإجبار الضباط الدفاع عن أنفسهم لتسيل الدماء ويتم استغلال ذلك في ترويج الأكاذيب و نشر الإشاعات عن الجيش الوطني الشريف.

حقا أنها جماعة لا دين لها ولا وطن تتحالف مع الشيطان من اجل المصلحة فقد صدق فيهم قول الزعيم الراحل ” جمال عبد الناصر” الإخوان ملهمش أمان , و للأسف يبدو أن اليهود الصهاينة كانوا  أكثر دراية بهم منا فقد قال ” موشي ديان” في تصريح منشور بجريدة تشرين اللبنانية عام 1968 ” أذا استطعنا إسقاط حكم عسكر جمال عبدا لناصر وتصعيد الإخوان المسلمين إلي سدة الحكم سنشم رائحة الموت و الدماء في كل بقعة من أرض مصر , لتكن هي غايتنا و حربنا بمساعدة أصدقائنا الأمريكان”  و يبدوا أن بعد كل هذه السنين تحقق لـ ديان ما تمني وها نري الدماء تخضب ارض مصر بسبب هذه الجماعة الملعونة التي أينما حلت ظهر الفساد.

حفظ الله مصر جيشا وشعبا ورد كيدهم إلي نحورهم.

التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى