مليونية «ليلة القدر» اليوم.. ,4 خنادق فى «النهضة»

دعا تنظيم الإخوان، أنصاره للمشاركة فى مليونية «ليلة القدر»، اليوم الأحد، فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وكل ميادين مصر ودول العالم بأسره، للدعاء على الظالمين. وطلب التحالف الوطنى لدعم الشرعية المكون من أحزاب ومنظمات موالية للإخوان، الاستمرار فى التظاهرات والمسيرات السلمية فى جميع ميادين القاهرة والمحافظات ومواصلة الاعتصام بها حتى تتحقق كل الأهداف المنشودة. وقال التحالف فى بيان أمس: «إن رسالة اليوم هامة لكل المتآمرين والخائنين الذين استباحوا الحرمات وتلطخت أياديهم بدماء المصريين، وسلموا مصر وثورتها وأمنها إلى خصومها، وبينما تؤكد مليونية اليوم أن الشعب المصرى مصمم على استكمال طريق ثورة 25 يناير حتى تحقق كل أهدافها، فإن التحالف يدين الهجوم الغاشم لقوات الداخلية بقنابل الغاز والأسلحة والخرطوش على المتظاهرين السلميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى». وحمّل التحالف المسئولية الكاملة عن قتل مئات المصريين وجرح الآلاف، لما سماهم، «الانقلابيين» والإعلاميين الذين يحرضون على القتل ليلاً ونهاراً، سواء كانوا أصحاب قنوات أو مذيعين، أو غيرهم من الذين يحرضون ويمولون ويساعدون فى القتل، كما يحمل التحالف الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى هذه المسئولية لاشتراكهم المباشر فى التحريض على ما سماه، «الانقلاب الإرهابى الدموى ودعمهم له». من ناحية أخرى، بدأ متظاهرو ميدان نهضة مصر فى تنفيذ الخطوات الأخيرة لمواجهة محاولات فض الاعتصام، وذلك بتخزين كميات كبيرة من المياه والأطعمة، ووجود عربات كثيرة لنقل المياه وتخزينها فى مطعم الميدان، بينما كثفت لجان التأمين من وجودها أمام مدخل المطعم. وحفر المعتصمون 4 خنادق كبرى حول مداخل الميدان ومنها بين السرايات والهرم وتمثال نهضة مصر، استعداداً للاحتماء داخلها فى حالة إقدام قوات الأمن على فض الاعتصام، كما عملوا على تخزين كميات كبيرة من الحجارة والزلط، ومنعوا تصوير الخنادق والتجهيزات، مهددين المصورين الصحفيين بالتعامل معهم بأقصى درجات العنف. وشهدت مداخل الميدان حالة من الغضب بين الأهالى، بسبب تفتيش اللجان التأمينية للمارين، سواء كانوا نساء أو رجالاً، بينما انتشرت الروائح الكريهة داخل الميدان نظراً لتراكم القمامة والصرف الصحى، فيما كثفت قوات الأمن وجودها لتسهيل عملية المرور للمواطنين فى المنطقة. وشدد الإخوان التأمين على مداخل ومخارج الميدان، وارتدى العشرات منهم قمصاناً شبيهة بالقمصان الواقية من الرصاص، بجانب أغطية الرأس، استعداداً لفض الاعتصام، كما أعلنت وزارة الداخلية. من جانبه، برر الدكتور أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، فشل تنظيم الإخوان وحلفاؤه فى الاعتصام أمام ألف مسكن ومصطفى محمود ومدينة الإنتاج الإعلامى، مساء أمس الأول، بأنهم لم يكونوا ينوون من الأساس الاعتصام أمام هذه الأماكن، موضحاً أن فكرة الاعتصام فى ميادين أخرى رد فعل حول ما قيل عن فض اعتصامى رابعة والنهضة، لأن الأزمة سياسية ولن تحل بالطرق الأمنية. –
شبكة إي ان ان